جوزيف ابو فاضل: إذا كانت إيران لا تستطيع محاولة إغتيال نتنياهو فكيف يستطيع لبنان على مواجهة هذه الآلة الاسرائيليّة الضخمة
جوزيف ابو فاضل: إذا كانت إيران لا تستطيع محاولة إغتيال نتنياهو فكيف يستطيع لبنان على مواجهة هذه الآلة الاسرائيليّة الضخمة

أخبار البلد - Sunday, October 20, 2024 8:25:00 AM

كتب الصحافي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر حسابه على منصة "أكس": "إيران وعظمة ايران! لم يبقَ مسؤول حالي أو سابق أو وسيلة إعلامية إن في الداخل الإيراني أو الخارج،، بدءاً من الأمم المتحدة صعوداً ونزولاً،حتى الحلفاء والأذرُع إلاّ وتنَصّل وأعلن مراراً وتكراراً أن حزب الله هو المسؤول عن محاولة إغتيال نتياهو في قيساريا وأن ايران لا دخل لها بهذه العمليّة..!!".


وأضاف: "والمعروف للقاصي والداني أن الطائرة المسيّرَة التي استهدفت نتنياهو هي صنع الجمهورية الإسلامية في إيران،وهي التي صدّرتها إلى حزب الله..!!
ما هذا ،ما الذي يحصل وضمن أية لعبة نعيش ونموت في لبنان-الحضارة..!!؟؟".

وتابع: "لم أكن أتصوّر أن تتخلّى إيران-الخميني و إيران الخامنئي وإيران الحرس الثوري وإيران الدولة الإقليمية الكبيرة القوية وإيران التي تصدّر الثورات وإيران ولاية الفقيه وأيران التي تتوسّع في إمبراطورية فارسيّة وإيران التي تسيطر على أربع عواصم عربيّة وإيران التي تحارب أميركا والغرب وإسرائيل وإيران التي تريد أن تصلّي في القدس وإيران التي سترمي إسرائيل بسبع دقائق ونصف في البحر وإيران تقاتل الشيطان الأكبر من أجل نصرة المستضعفين والمسلمين في العالم...أن ترخي بثقلها وبكل ما تحمل من أوزار محاولة إغتيال نتياهو على حزب الله،،!!".


وأردف: "وأن تتنّصل بهذه السرعة والإندفاعة التي ستدخل مجلة غينتس للأرقام القياسيّة بتنصلها وتحمّيلها حزب الله هذه العمليّة وحيداً،،!!
خاصة،وبعد أن أعلنت على لسان مكتب المرشد السيد علي خامنئي أنها عيّنت الجنرال محمد رضا فلاح زاده(مشرفٌ) على حزب الله في لبنان بعد خطورة تسمية أمين عام جديد للحزب مكان الراحل الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله..!!".


وقال: "وإذا كانت إيران لا تستطيع أن تتحمّل مسؤولية محاولة إغتيال نتياهو التي لم يسقط فيها جريح واحد،فكيف يستطيع لبنان على مواجهة هذه الآلة الاسرائيليّة الضخمة التي قتلت البشر ودمّرت الحجر ولبنان ومدنه وبلداته وهجّرت وشردّت أبناء الجنوب والضاحية الجنوبيّة والبقاع الغربي والوسط والشمالي والحبل على غاربه..!!".


وسأل: "فهل من المقبول أن يُترك حزب الله يتحمل أعباء ومسؤوليات وحرب قتال إسرائيل وحيدا بعد هذه التصاريح الرنانة لإسماع أميركا والمواقف التي تتراجع باستمرار!!؟
وهل يستطيع لبنان وشعبه وجمهوريته ودولته،هذا البلد المنكوب جراء بهورات وعنتريات المحور أن يتحمل حروباً وقصفا ودمارا وتهجيرا...!!؟؟".


وختم: "التهجير والنزوح طال أكثر من مليون ونصف مليون لبناني داخل وطنهم..في حالة حرب لم تتوقّف لحظة ولا زال المرشد السيد علي خامنئي يقول للبنانييّن "قاوموا"..!!؟؟
عن أي عدل وعدالة نتكلم!!؟
عن أيّ شرائع سماويّة ووضعيّة نتطلّع ونتضّرع لتنصفنا..
ونحن في "بيروت أم الشرائع" !!".

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني