قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي درون كادوش مساء اليوم الخميس، إن زعيم حماس يحيى السنوار حاول إسقاط مُسيّرة بواسطة الحجارة، بينما كانت تقترب منه لتصويره قبل مقتله.
وأضاف أن "السنوار أصيب بجروح خطيرة جرّاء قصف المنزل الذي كان يتواجد به بقذائف من دبابة، وبعد ذلك أرسلت قوة مشاة إسرائيلية طائرة مسيّرة لمحاولة معرفة من كان داخل المنزل".
وتابع: "أن ذلك ظهر في فيديو صوّرته المسيّرة وهو موجود لدى الجيش، ويظهر الفيديو أيضا السنوار وهو جالس على أريكة ويده تنزف بغزارة ومصابة بجروح خطيرة".
كما نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس أن قوات الجيش رصدت أمس في حي تل السلطان ثلاثة مسلحين يهربون من منزل إلى آخر. قامت القوات بالاشتباك معهم، بينما تمكن يحيى السنوار من الفرار بمفرده إلى أحد المباني.
استخدمت القوات طائرة مسيرة لمراقبة المنطقة. وفي اللحظات الأخيرة، شوهد السنوار ملثمًا وهو يلقي لوحًا خشبيًا باتجاه الطائرة. بعد تحديد موقعه كمسلح داخل المبنى، تم استهدافه بالنيران، وتلت ذلك عملية تمشيط للمنطقة.
وُجد السنوار وهو يرتدي سترة واقية ويحمل مسدسًا و40 ألف شيكل.