بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان لم يعد هناك أي منطقة آمنة وتحولت كل المناطق في لبنان إلى اهداف اسرائيلية، أما الحزب فيصعد أكثر فأكثر والحكومة تطالب بوقف اطلاق النار ولا أحد يعلم إلى أين ستذهب الامور.

في هذا السياق، قال الجنرال ناجي ملاعب: "كل المناطق في لبنان أصبحت مستهدفة والقرار الاستراتيجي بملاحقة النازحين اينما ذهبوا من البترون الى ايطو والشوف وغيرها من المناطق التي بدأ العدو باستهدافها وكأنها خطة أو رسالة يريد العدو أن يوصلها للنازحين مفادها انهم اينما ذهبوا سيتم ملاحقتهم خاصة في حال وجود مسؤولين من حزب الله بينهم"، مضيفا: "اسرائيل لا تحترم التدخل الاميركي".

وأكد في حديث لموقع vdlnews أن " لا دور للحكومة اللبنانية فهي فقط تحاول ان تحمي المرفأ والمطار لاستمرار العيش من خلال وصول المواد الغذائية والادوية".

ورأى ان "على الحكومة اللبنانية ان تشرب "حليب سباع" وان تقول للمقاومة كفى، إذا سنخسر الجنوب من اجل اسناد غزة هذا غير مقبول ومرفوض ولكن للاسف هذا الشيء لم يحدث من قبل".

واشار إلى ان "كوني مواطن لبناني ولدي من يمثلني في مجلس النواب لا يمكن ان اقبل بفراغ السلطة وهؤلاء النواب بدلا من التحدث امام الشاشات عليهم ان يدخلوا المجلس دون خروجه قبل انتخاب رئيس للجمهورية يمثلنا في الخارج لوقف النار والعدوان على لبنان".

ولفت إلى ان "حزب الله دفع الثمن عبر بيئته ولم يعد يستطيع العودة الى الوراء وطهران ايضا لا تستطيع ان تخسر اذا نحن امام فريقان لا يريدان الخسارة، لذلك نحن ذاهبون الى المزيد من العنف ولا نعرف الي اين ستذهب الامور".

وشدد على ان "اسرائيل تعودت ان تعالج القوة بالقوة المفرطة في الشمال وقرار ايلام اسرائيل الذي تحدث عنه الشيخ نعيم قاسم فعلا قد يوصل لنتيجة لأن اسرائيل لعبت اقصى ما لديها ولكن على الارض والميدان استطاع الحزب ان يخلق بالداخل الاسرائيلي رعبا ويصل الى مكان يقول فيه الشعب الاسرائيلي كفى".

وأضاف: " الدول الداعمة تستطيع ان تقول لاسرائيل كفى لان اسرائيل رفعت شعار النصر في غزة ولكنها لم تنتصر ولا استطاعت ان ترجع المستوطنين الى الشمال ولا استطاعت ان تقضي على حماس ولكن هجرت المزيد من مواطنيها".

وأردف: "اتصال بلينكن وكلام فريدريك هوف المعروف بخط هوف الاسبوع الماضي هو للمطالبة بالبحث بالخط الازرق وبقرار 1701 ولا نستطيع ان ننسى ان رئيس المخابرات الاسرائيلي يوسي كوهين ذهب الى مصر هذا يعني انه ذاهب ليطلب منها ان تلعب دورها العربي".