شددت الأمينة العامة للجمعية اللبنانية لعلم النفس د. كارول سعادة على أنّ الصحة النفسيّة لها قيمة جوهرية وتتأثّر بالضغوط الخارجية، لافتة إلى أنّ الضغوط النفسية حالياً صعبة، بالإضافة إلى كلّ الصدمات على مر السنوات والتي تناقلتها الأجيال.

وفي حديث إلى صوت كلّ لبنان، دعت سعادة إلى ضرورة متابعة عوارض الصدمة وما بعد الصدمة واستدراك مشاعر القلق والخوف وعوارض الاكتئاب.

وقدّمت سعادة بعض الإرشادات للحفاظ على مرونة التأقلم مع الضغط النفسي وعلى المناعة النفسية التي تحمي من الاضطرابات، وهي: الحفاظ على الروتين اليومي، تجنّب المتابعة الدائمة والمتواصلة للأخبار لأنّها ترفع نسبة الكورتيزول في الجسم ما يؤدي إلى التوتر والضغط النفسي، الحفاظ على الحد الأدنى من نمط حياة صحي وتجنّب الانعزال بل على العكس التواصل مع العائلة والآخرين والتضامن والتطوع للمساعدة لخلق شعور من الرضى.

كما نصحت بممارسة الرياضة والتأمل والصلاة.