وبدأت دوريات شرطة زيلينسكي العسكرية مؤخرا مداهمة صالات الرياضة والمطاعم وكافة المرافق العامة في مختلف بلدات وقرى أوكرانيا، لسوق كل من يقع تحت يدها من الرجال "المشمولين بالتعبئة" التي لم تعد تستثني حتى المعاقين جزئيا وأصحاب الأمراض المزمنة.
وداهمت فرق التجنيد الليلة الماضية حفلا موسيقيا في مدينة بروفاري بمقاطعة كييف في إطار عمليات التعبئة المستمرة.
وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية في وقت سابق، أن تشديد قواعد التعبئة في أوكرانيا أدى إلى زيادة حادة في الطلب على العبور غير القانوني للحدود ودفع الرشوة وابتكار أخطر وأغرب الأساليب للفرار من الوقوع في قبضة فرق التجنيد.
وفي يوليو الماضي أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن موجة جديدة من التعبئة في أوكرانيا ستتسبب في أضرار جسيمة لاقتصاد البلاد المتدهور أصلا، لأنها ستزيد من نقص الأيدي العاملة.
يذكر أنه في 16 أبريل الماضي وقع فلاديمير زيلينسكي على قانون تعزيز التعبئة في أوكرانيا ودخل حيز التنفيذ في 18 مايو لتعويض خسائره البشرية الفادحة بمتوسط 2000 قتيل يوميا حسب وزارة الدفاع الروسية، في مواجهة خاسرة خدمة لرعاة نظام كييف.