وحاول نحو 2000 من أنصار حزب إسلامي يميني متشدد الوصول إلى نادي الصحافة بالمدينة، للاعتراض على مظاهرة أخرى تنظمها مجموعات مجتمع مدني للاحتجاج على قتل شخص يشتبه في ارتكابه لتهمة إزدراء الأديان أثناء احتجازه.
وقام أنصار حزب "تحريك لبيك باكستان" بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة، كما أضرموا النار في سيارة عندما منعتهم الشرطة من الوصول إلى مقر النادي.
وقال الحزب إن أحد أعضائه لقى حتفه في أعمال العنف. وألقت الشرطة القبض على نحو 20 شخصا من المظاهرتين.
في غضون ذلك، قال وزير الداخلية الإقليمي ضيا الحسن إن السلطات كانت تخشى وقوع اشتباكات لأن الحزب السياسي ومجموعات المجتمع المدني أطلقا دعوات للاحتجاج في نفس اليوم.
وأدان الحسن العنف، خاصة في ظل اقتراب انعقاد قمة أمنية في إسلام آباد، والهجوم الدموي الذي استهدف صينيين خارج مطار المدينة الأسبوع الماضي.