مؤتمر معراب بضوء اخضر اميركي: ضرورة تطبيق القرارات 1701 و 1559 و 1680
مؤتمر معراب بضوء اخضر اميركي: ضرورة تطبيق القرارات 1701 و 1559 و 1680

أخبار البلد - Saturday, October 12, 2024 8:01:00 AM

الديار 

في اطار انعقاد مؤتمر معراب اليوم، قالت مصادر «القوات اللبنانية» للديار ان «القوات» دعت سابقا الى مؤتمر في شهر نيسان الماضي، حيث شددت على ضرورة التقيد بتنفيذ القرار 1701 ، مشيرة الى ان هذا القرار لو نفذ لما كنا وصلنا اليوم الى هذه الاوضاع الكارثية.

واشارت المصادر ان مؤتمر معراب اليوم ليس لقاء مسيحيا محض، بل مؤتمر وطني يجمع معاناة الناس المشتركة ايا كانت طوائفها، وعليه، الدعوات عامة وقوى نتشارك معها الخطاب والمبادئ السياسية والسيادية. ولفتت المصادر الى ان «القوات» لم توجه دعوة «للتيار الوطني الحر»، نتيجة خلاف سياسي عميق معه، كما يستثني مؤتمر معراب الثنائي الشيعي و «تيار المردة».

ولفتت المصادر «القواتية» الى ان المرحلة الحالية تدفع نحو مطالب اوسع من تطبيق قرار 1701، وهو تطبيق القرار 1559 المنبثق من الدستور الذي ينص على نزع السلاح من كل الاحزاب اللبنانية، غير انه تم استثناء حزب الله من هذه القاعدة، بحجة ان الحزب هو مقاومة ضد العدو الاسرائيلي، وحصل ذلك ضمن ثنائية النظام السوري والنظام الايراني بابقاء السلاح بيد حزب الله، وفقا للمصادر «القواتية».

وعليه، رأت المصادر انه لم يعد مسموحا ان يبقى لبنان في هذه المأساة التي يعيشها اللبنانيون يوميا، وقد اثبتت كل الظروف ان العودة الى الدولة تجنب لبنان الحروب والعدوان عليه. من هنا، شددت المصادر على ضرورة تطبيق القرار 1701 والقرار 1559 والقرار 1680 وطبعا تطبيق الدستور وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني.

واضافت المصادر انه آن الاوان لاعادة انتاج السلطة بانتخاب رئيس للجمهورية، وان يلتزم الرئيس المقبل بالدستور اللبناني والقرارات الدولية.

يذكر ان القرار 1680 اعتمد في 17 ايار- مايو 2006 بعد أن أشار إلى القرارات السابقة بشأن لبنان، بما في ذلك القرارات 425 (1978) و 426 (1978) و 520 (1982) و 1559 (2004) و 1655 (2005) وشجع سوريا على الاستجابة بشكل إيجابي لطلب لبنان بتعيين الحدود وإقامة علاقات ديبلوماسية، بهدف تأكيد سيادة لبنان وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي.

وتعليقا على خارطة الطريق الذي ستعلن في مؤتمر معراب اليوم، رأت اوساط سياسية ان الدعم الاميركي لمعراب كبير، ولذلك لا يهم من سيحضر ما دامت «القوات» تتمشى مع المشروع الاميركي للمنطقة وللبنان. وحذرت هذه الاوساط من ان تجر واشنطن «القوات» الى مرحلة جديدة في لبنان، قد لا تكون في مصلحة الشعب اللبناني والمسيحيين، وان كانت واشنطن تقول العكس.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني