وقالت زاخاروفا في تعليق لقناة RTVI إن هذا الإعلان حق سيادي لإسرائيل، لكن هذه الخطوة "لن تساعد قضية السلام"، وأضافت: "إذا كان هناك من يتحمل المسؤولية عن الوضع الحالي وعجز الأمم المتحدة عن إعلاء صوتها، فهي واشنطن التي منعت تبني أكثر من مشروع قرار لمجلس الأمن وأحبطت مرة أخرى الجهود الدبلوماسية بتصرفاتها".
والأربعاء أعلنت تل أبيب الأمين العام للأمم المتحدة "شخصية غير مرغوب فيها" في إسرائيل ومنع دخوله إلى البلاد، واصفة غوتيريش بأنه "يكره إسرائيل، ويقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة"، وذلك بعد تعليق صدر عن غوتيريش في أعقاب الضربة الصاروخية الإيرانية لإسرائيل، لم يتضمن إدانة لهذه الضربة.
وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إسرائيل بإعلانها غوتيريش شخصية غير مرغوب فيها، لا تريد أي دور للأمم المتحدة في حل النزاع في الشرق الأوسطـ، بينما وصف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الخطوة الإسرائيلية بأنها "صفعة بوجه المنظمة" الدولية.
من جانبه، اعتبرت الخارجية الأمريكية أن قرار إسرائيل ضد غوتيريش "غير مثمر".