قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد اجتماع لجنة الطوارئ الوزارية: "تحدّثنا عن المواضيع الحالية وأطلعتُ المجتمعين على الاتصالات الدبلوماسية لأنّه الخيار الأفضل ونأمل بأن نصل إلى وقف إطلاق النار واطّلعنا على الإحصاءات المتعلقة بمراكز الإيواء وأعداد النازحين وحاجاتهم وقد يصل عدد النازحين إلى نحو مليون شخص".

وتابع ميقاتي: "نقوم بكلّ ما يلزم ضمن إمكاناتنا ولا يمكن إلا أن نتشكّر كل من ساعد وفتح منزله ولكن العدد كبير جدّاً، وموضوع النفايات التي تتراكم في بعض المناطق يجب حلّه وكذلك موضوع المدارس ومراكز الإيواء واتفقنا أن تتابع وزارتا التربية والشؤون هذا الأمر"، مضيفًا: "بحثنا في دعوة للمحافظين للاجتماع في السراي مع الوزراء المختصين من أجل البحث في الحاجات ونقوم بتسهيل دخول الهبات شرط معرفة المانح".

وطالب "الدول المانحة بالمساعدة في هذه المرحلة الصعبة التي نمرّ بها وسنجتمع مع الهيئات المانحة الثلاثاء المقبل".

وقال ميقاتي: "بحثنا في موضوع الأمن وأُطمئن أنّ قوى الأمن تتابع ذلك مع الأخذ بالاعتبار أمن مراكز الإيواء وسنتّخذ الإجراءات اللازمة في ما يخصّ الموجودين على الطرقات، وطلبنا من وزارة الاقتصاد التشدّد في حماية المستهلك وملاحقة كلّ من يستغلّ الوضع لرفع الأسعار".

وشدد رئيس الحكومة على أنه "لا خيار لدينا سوى الدبلوماسية ومهما طالت الحرب سنعود إلى الـ1701 ولذلك فلنوفّر الدماء ولنذهب إلى الاتفاق والجيش اللبناني حاضر لهذا الأمر".

مردفًا: الوضع اليوم صعب ويجب أن نكون يداً واحدة لتمرير هذه المرحلة و"انشالله الله ينقذ هالبلد وتمرق هالمرحلة على خير"".

وختم: "لبنان لا يزال يؤمن بالشرعية الدولية والأمم المتحدة في وقت غيرنا لا يؤمن إلا بشريعة الغاب والقوّة".