" البلد لن يستقر إلا بتطبيق رؤية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي"...عبدالمسيح: التضامن الداخلي هو السلاح الأقوى في مواجهة التهديدات الإسرائيلية
" البلد لن يستقر إلا بتطبيق رؤية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي"...عبدالمسيح: التضامن الداخلي هو السلاح الأقوى في مواجهة التهديدات الإسرائيلية

خاص - Saturday, September 21, 2024 9:40:00 AM

في حديث عبر إذاعة "صوت كل لبنان" ضمن برنامج "أحداث في حديث"، أكد النائب أديب عبدالمسيح أن إسرائيل تسعى لحرب مفتوحة لتحقيق أهدافها السياسية، بما في ذلك إعادة توطين النازحين الإسرائيليين في شمال إسرائيل. وأشار إلى أن هذا كله يعتمد على ما سيفعله حزب الله في المرحلة المقبلة، وأيضًا على الخطط الإسرائيلية التي ستتضح في الأيام القادمة.

وأضاف عبدالمسيح أن الهجوم الذي وقع يوم أمس هو دليل على قوةاسرائيل، الذي لم تعدتيلتزم بأي حدود في هذا الصراع، معتبرًا أن تصرفاتها باتت تحمل طابعًا إجراميًا لتحقيق أهدافه.

من وجهة نظره، أكد عبدالمسيح أن التضامن اللبناني هو العامل الأساسي لاستمرار القوة الوطنية. وأشار إلى ضرورة أن يكون هذا التضامن عنوانًا رئيسيًا لحملة سياسية تهدف إلى انتخاب رئيس جمهورية، ما يسهم في تعزيز قوة لبنان وحل قضايا الحرب والصراع.

النائب أديب عبدالمسيح أكد على ضرورة تعزيز القوة الداخلية للبنان، مشيرًا إلى أن حزب الله يجب أن يواجه التكنولوجيا الإسرائيلية عبر التضامن اللبناني. ودعا إلى تقوية الدولة اللبنانية ودعم الجيش الوطني من قبل جميع الأطراف. وأوضح أن القرار بوقف النزيف وتحيد لبنان عن الحرب يجب أن يُتخذ فورًا، محذرًا من أن الهجمات الإسرائيلية قد تمتد إلى مناطق أخرى في شمال لبنان وعكار.

وأشار عبدالمسيح إلى أهمية الوعي بالمخاطر المحيطة، موضحًا أن مجموعة من النواب، بما في ذلك هو نفسه، قدموا عريضة لمجلس النواب بشأن الصراع بين حزب الله وإسرائيل. كما شدد على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية لتقوية لبنان، مشيرًا إلى أن الفراغ والانقسام والوضع الاقتصادي المتردي يجعل البلد ضعيفًا وغير قادر على مواجهة إسرائيل.

وأضاف أن حزب الله يفتقر إلى القوة الداخلية لمواجهة التكنولوجيا الإسرائيلية، وأن إيران لم تقدم الدعم الكافي حتى الآن، مشيرًا إلى أن ردها على إسرائيل كان خجولًا. وحث على تجنب إراقة المزيد من الدماء اللبنانية، داعيًا حزب الله والدولة اللبنانية إلى حماية المدنيين.

وأعرب عبدالمسيح عن قلقه إزاء الاجتماعات التي يعقدها حزب الله في مناطق مأهولة بالسكان، مؤكدًا أن إسرائيل لا تأبه بسلامة المدنيين، ولذلك يجب على الحزب أن يتجنب عقد اجتماعاته في هذه الأماكن. وطالب حزب الله بتحمل مسؤولياته في حماية اللبنانيين، مشددًا على أن الشطارة ليست في المواجهة بقدر ما هي في حماية الوطن.

وختم بالقول إنه يجب على حزب الله العودة إلى أحضان الدولة اللبنانية، والعمل معًا في السلم والحرب للدفاع عن لبنان. وأكد أنه لا يمكن مواجهة الجيش الإسرائيلي إلا من خلال بناء بلد قوي اقتصاديًا وتكنولوجيًا، وشعبه ليس جائعًا، ومجتمع قادر على حمايته.

أكد النائب أديب عبدالمسيح على ضرورة اعتماد سياسة الحياد في لبنان، مشددًا على أن البلد لن يستقر إلا بتطبيق رؤية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي دعا إلى تحييد لبنان كسبيل لحمايته.

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني