اعتبر وزير الخارجية عبدالله بو حبيب من مجلس الأمن الذي يعقد من اجل مناقشة التطورات في لبنان، أنّ "تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر والأجهزة اللاسلكيّة والخرق المتكرّر لجدار الصّوت والاعتداء الصاروخي على الضاحية كلّها هجمات غير مسبوقة"، مشيرا الى انّ "اللجوء إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال من دون اعتبار لمَن يحملها يُعدّ أسلوباً قتاليًّا غير مسبوق في وحشيته وإرهابه ويُصنّف كجريمة حرب".
وقال: لا احد بمأمن بعد الآن، ويجب محاسبة إسرائيل على ما فعلته بحق اللبنانيين".
وتابع: "لقد بحّ صوت اللبنانيين بأنّنا لسنا هواة حرب ولا ثأر بل نريد الحقّ ونطالب بعودة النازحين فلتعلم إسرائيل مهما بلغت قوّتها بأنّها لن تُعيد نازحيها إلى قراهم بقوة السلاح بل ستهجّر من لم يتهجّر بعد إذا وسّعت اعتداءاتها وأنّ لا مكان لها في هذا الشرق إلا بالتصالح مع شعبه وليس فقط مع حكّامه".
وأضاف: "لقد جئنا اليكم اليوم ليس فقط دفاعاً عن لبنان وضحاياه الأبرياء بل حفاظاً على إنسانيتنا جمعاء طالبين إدانة الهجمات الإسرائيلية الإرهابية بصورة واضحة".