الانباء
أكد مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان «أن التضامن والتعاون بين اللبنانيين هو واجب وطني. والوقوف جنبا إلى جنب ينبغي ان يعزز في الحرب والسلم مهما كان هناك من تباينات سياسية. والاعتداء على أي لبناني يمس اللبنانيين جميعهم بأمنهم واستقرارهم».
ووصف العدوان الصهيوني على اللبنانيين بتفجير أجهزة لاسلكية محمولة «بيجر» بـ «الإجرام الموصوف الذي ينتهك الحرمات والقيم الإنسانية والأخلاقية، ويخرق كل القوانين والأعراف الدولية بلا حسيب ولا رقيب على الإجرام الصهيوني الإرهابي في لبنان وفلسطين المحتلة».
وقال «يعيش لبنان كارثة وطنية من جراء هذا الاعتداء الخطير على اللبنانيين، وينبغي أن لا يمر مرور الكرام في المجتمع الدولي كغيره من حروب الإبادة والإرهاب الذي يمارسه العدو الصهيوني في غزة وفلسطين وجنوب لبنان، بل يجب محاسبة العدو الصهيوني واتخاذ الإجراءات بحقه في المحاكم الجنائية الدولية، وإلا تفقد الشرعية الدولية مصداقيتها أمام دول العالم».
وأضاف «دار الفتوى موقفها ثابت وحازم من هذه الممارسات الصهيونية الإرهابية المجرمة التي تشكل حافزا لنا جميعا لمواصلة السير على طريق الوحدة الإسلامية والوطنية. ولا سبيل لنا إلا أن نكون موحدين يدا بيد مسلمين مسيحيين لمواجهة كل من يتربص بنا شرا».
من جهته، قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب من ايران حيث يقوم بزيارة «هذا العدوان الإجرامي سيزيد من تلاحم قوى المقاومة وشعوبها في محاربة الإرهاب الصهيوني». وأشاد «بتضامن لبنان دولة وشعبا وجيشا ومقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني المتخبط في خيباته وإخفاقه عن تحقيق أي من أهدافه، فعمد إلى ارتكاب المجازر بحق المدنيين، والإمعان في القتل والتخريب والتدمير في لبنان وفلسطين وسورية».
وأضاف «هذا العدوان لن يثني من عزيمة المقاومة في الدفاع عن لبنان وإسناد الشعب الفلسطيني، وردع العدوان المتمادي الذي سيرتد على كيانه الغاصب زوالا قريبا بإذن الله تعالى».