أكد الخبير في مجال الاتصالات الدكتور أنطوان بستاني أن "الخرق السيبرالي هو حين يكون هناك قرصنة على شبكة الانترنت ويتم سرقة معلومات وامور شخصية".

ولفت في حديث لموقع vdlnews إلى ان "ما حصل امس هو تفجير يحصل داخل السيارات او في امكنة أخرى لاستهداف اشخاص او اشياء معينة، انما التقنية هذه المرة مختلفة فأجهزة "البيجر" مثل اي جهاز إستقبال لا سلكي ولا يوجد حتى بداخله ارسال".

وقال: "الأحاديث التي خرجت الى العلن بأن في داخل الأجهزة يوجد بطارية ليثيوم وهي التي انفجرت بهذه القوة وسببت الاضرار غير دقيقة لأن هذه البطارية عادةً يكون بداخلها حماية للحرارة تعطي انذارا حين ترتفع حرارتها كثيرا".

ورأى ان من الممكن أن يكون ما حدث أمس قد حصل عمدا حيث لم يوضع لهذه الأجهزة حماية من الحرارة المرتفعة"، مضيفا: "ولكن انفجار البطارية لا يسبب الأضرار الكبيرة التي شهدناها ".

وإعتقد أنطوان بستاني ان "الاجهزة كان بداخلها موادا متفجرة وقوية وضعت في هذه الاجهزة من المصدر المصنع وتم تفجيرها".

وشدد على ان "إذ لم تنفجر هذه الاجهزة في كل المناطق في الوقت عينه، فهذا يعني انه من الممكن أن تكون هذه الاشارة موحدة تصل الى الجهاز وتفجره من مسيرة، وفي حال تبين ان الانفجارات حصلت في الوقت عينه إذا الاشارة هي من قمر اصطناعي ".

ولفت إلى ان "جهاز "البيجر" مصنع في الخارج واستحصل عليه الحزب مؤخرا بعد عدم استخدامهم الهواتف منعا لمعرفة أماكن بعض الاشخاص للحفاظ على أمنهم".

وتابع: "هناك العديد من شركات الخارجية تستخدم اسماء مقنعة، إذ انه من المعقول أن تكون هذه الأجهزة قد صنعت في إسرائيل" ، مضيفا: "وبعد تصنيعها تم إرسالها الى اوروبا حيث هناك شركات ضليعة بتغيير الاسماء الحقيقية للمصانع، وهذا ساهم في ادخال هذه الاجهزة إلى الاراضي اللبنانية أو الاراضي التي يوجد بها مقاطعة".