توقع العميد الركن المتقاعد الدكتور هشام جابر، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، الاتجاه نحو توسعة رقعة الحرب بين جنوب لبنان وإسرائيل، معتبراً أن هذه التوسعة ستبقى تحت سقف فتح الحرب الواسعة، إلّا إذا حصل خطأ في الحسابات يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر أنّ الجانب اللبناني طال الخطوط الحمراء كحيفا وتل أبيب أو في حال أخذ نتنياهو المبادرة بالقيام بعملية بريّة للدخول إلى جنوب لبنان.

جابر أكد أنّ أحداً لا يريد الحرب الشاملة في المنطقة، لا أميركا ولا أوروبا ولا إيران، لأنها ستكون كارثيّة.

ورأى أنه في حال خرق نتنياهو الحدود بالقيام بهجوم برّي، فإنّ حزب الله سيعتبر هذا الخرق إمّا توسعة فيوسّع بدوره، أو بداية فتح الحرب الواسعة وعندها سيردّ وفق تهديده بإطلاق الصواريخ على حيفا وتل أبيب.

وفي ما يتعلق بفترة الانتخابات الرئاسية الأميركية، أشار جابر إلى أن نتنياهو يستفيد من هذا الوقت الضائع، لاسيما أن المرشحَين دونالد ترامب وكامالا هاريس يتباريان في دعم إسرائيل.

ولفت جابر إلى أن الأمر المطمئن هو أن أميركا سحبت حاملتَي طائرات من البحر المتوسط وهذه رسالة تفيد بأنّها ليست في وارد المشاركة في حرب واسعة، كما أن المطمئن هو زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أمس إسرائيل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم ارتكاب حماقات تورّط أميركا والعالم.