وسط استمرار الحرب في غزة والجنوب اللبناني لا تزال الانقسامات الداخلية موجودة بين الأطراف والكتل، إذ يحكى عن اعادة تحريك الملف الرئاسي وعن تحرك مرتقب للجنة الخماسية لعله يغيّر شيئا في موضوع الرئاسة العالق منذ عام 2022.
في هذا السياق، قال الصحافي علي حمادة: "هناك تحريك للملف الرئاسي واجتماع قريب جدا لسفراء الخماسية، وسفير جمهورية مصر علاء موسى يتحرك مع عدد من القيادات السياسية ويتشاور معها من أجل التحضير لهذا الاجتماع والاستماع الى آرائهم".
وأكد في حديث لموقع vdlnews أن "التقديرات حسب أقوال سفراء الخماسية تشير الى ان هناك نافذة يمكن استغلالها من اجل دفع الاستحقاق الرئاسي الى الامام، والنافذة هي ان الاشتباك بين حزب الله واسرائيل تراجعت حدّتها نوعا ما، طبعا لا احد يستطيع ان يتكهن ماذا سيحصل وخصوصا ان المفاجآت واردة على ساحة المعركة".
وشدد حمادة على أن "سفراء الخماسية يرفضون الدخول في تفاصيل انجاز الاستحقاق الرئاسي، وكل ما يبحثون عنه هو الالتزام والرغبة في انجازه بالطريقة العملية"، مضيفًا: " المجتمع الدولي لا يريد الغرق في تفاصيل الخلاف اللبناني إن كان من خلال الحوار أو الجلسات وغيرها، والمسألة متعلقة باللبنانيين ويجب عليهم انجاز هذا الاستحقاق".
ولفت إلى ان "بتقدير سفراء الدول الخمسة، حتى الآن لم تظهر علامات كافية تفيد ان هناك رغبة جدية لدى الاطراف اللبنانية بإنتخاب رئيس للجمهورية".
وأردف: "الموفدون الغربيون او العرب يأتون الى لبنان وعلى رأس الاجندة النقاش في الاحتمالات بنشوب حرب ومن ثم الاستحقاق الرئاسي، طبعا الرئاسة موجودة دوما على جدول الاعمال، لكن حتى الآن ليس ظاهرا اذا كان سيأتي موفد من الخارج أم لا".
وتابع: " بموضوع الاستحقاق الرئاسي الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لم يقل حتى الآن كلمته بما يتعلق بزيارة لبنان ويبدو انه لا يشعر ان هناك تقدما كافيا ليأتي".
وأشار إلى أن "هناك معطى جديدا بدأت تلوح معالمه، وهو الحرب بين اسرائيل وحزب الله، لاسيما في الساعات والايام الاخيرة إذ ارتفعت نسبة نشوب حرب واسعة وبالتالي سوف يعود الاهتمام الى موضوع اسرائيل وحزب الله ويتراجع الاهتمام بموضوع الاستحقاق الرئاسي".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا