أكد مستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس أن جلسة مجلس الوزراء قائمة غدًا في موعدها والتشنج الحاصل يشكل عائقاً في حين أن المهم اليوم الوصول الى حلول مرتبطة بشكل أساسي بامكانيات الموازنة وكيفية توزيعها بشكل عادل على كل القطاعات.

وأوضح نحاس في حديث الى صوت كل لبنان أن في الموازنة أرقاماً جديدة وفيها زيادة للمداخيل العامة لكن حجمها وقدرتها وتوزيعها وهل ستحاكي التطلعات فهذا قيد البحث.

وعن مقترحات تشمل سداد بعض المودعين فواتيرهم في المصارف فرأى نحاس أن استعادة المصارف عملها الطبيعي لا يحصل إلا بقانون إعادة هيكلة المصارف قائلاً: إذا حدد مصرف لبنان موازنة للمصارف عند رقم معين فهذا لا يعني قد وجدت الامكانيات المالية للمصرف.

وفي ملف التحقيقات مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة فدعا نحاس الى الانتظار وعدم استباق التحقيقات ولكن بالتأكيد نحن اليوم أمام مسار جديد.