رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، من الديمان، أنه "بالمحبة تتوقف الحرب على غزة والجنوب، وعلى أمراء الحروب التوقف عن عملهم هذا لأنه علامة ضعف لا قوة."

وأضاف: "أسّسنا دولة لبنان الكبير لتكون مقبولة في محيطنا العربي فإذا بمكونات لبنانية ترفضها".

وتابع الراعي: "من المؤسف والمعيب ان يبقى انتخاب الرئيس أسير رهانات على الخارج، او على استحقاقات أو تطورات خارجية وهمية. وأن تبقى كتل نيابية اسيرة رهاناتها الضيقة الخاطئة".

وختم: "إن التحرك الداخلي المطلوب هو ضرورة لنجاح المساعي الخارجية، وأبرزها مساعي اللجنة الخماسية بتجاوب المجلس النيابي الذي يبقى المسؤول الاول والاخير عن اتمام هذا الاستحقاق ووضع حدّ للحالة السياسية غير السليمة وغير المألوفة والشاذة  في لبنان."