أولا - هناك نوع من الشخصيات التابعة، تتأثر بعدة عوامل: الوراثة، عوامل اجتماعية، نظام الأسرة، مشكلات نفسية في مرحلة الطفولة. فإذا رأينا أن للطفل ميل مفرط لألعاب الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، فيمكن الافتراض بخطر تطور أشكال أخرى من الإدمان لديه في مرحلة البلوغ.
ثانيا - يتطور الإدمان عادة من خلال بعض الأحداث الحقيقية أو سلسلة أحداث وصدمات نفسية. وكذلك الوضع داخل العائلة وفي المدرسة وفي محل السكن، تسبب للطفل إجهادا نفسيا شديدا. أي بالنسبة له تصبح الألعاب بمثابة "مخدر روحي". أي بمعنى يواجه الطفل حدثا سلبيا صعبا لا يمكنه التعامل معه، ولكن بمساعدة الألعاب يخفف هذه الحالة، ولكن هذه الألعاب تجذبه مستقبلا أكثر وأكثر وتصبح وسيلة للتعامل مع الصدمات النفسية.
ويشير إيسايف، إلى أنه من المهم جدا ملاحظة هذه الحالة والتعرف عليها سريعا لأنه يمكن التخلص منها في المراحل المبكرة بالعلاج النفسي. أما إذا تعمقت وتجذرت، فيجب استشارة طبيب وعلاجها بالأدوية.