"تهديدات جدية بضرب لبنان".. زين الدين : 1701 لا يتضمن فقط انسحاب حزب الله واضعاف الجيش مشروع دولي لتفكيك لبنان وتهجير المسحيين والمسلمين
"تهديدات جدية بضرب لبنان".. زين الدين : 1701 لا يتضمن فقط انسحاب حزب الله واضعاف الجيش مشروع دولي لتفكيك لبنان وتهجير المسحيين والمسلمين

خاص - Friday, September 6, 2024 2:41:00 PM


يزور مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى بيروت خلال الأسبوع المقبل للبحث في آخر التطورات المحلية والإقليمية.

وقد أشارت معلومات صحافية أن بوريل سيبحث مع المسؤولين ملف النازحين السوريين بالاضافة الى ملف الجنوب اللبناني في ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان.

في هذا السياق، قال رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية خالد زين الدين في ما يتعلق بزيارة المسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب إلى بيروت: "أولا الاتحاد الاوروبي لا يملك قرارا استراتيجيا ولا يستطيع فرض أي قرار وإن كان يحمل مبادرة اميركية أو ضوءا اخضر أميركي للتحرك تجاه لبنان فيما يتعلق في ملف النازحين لحماية الحدود الأوروبية، لأن أوروبا تواجه مشاكل إقتصادية، سياسية، جغرافيا، ديمغرافية، تهدد مستقبل القارة".

وأشار في حديث لموقع "vdlnews" إلى أن " الغلاء المعيشي والهجرة العكسية للأوروبيين إلى الخليج وإلى أميركا وكندا، هروب كبار التجار ورؤوس الاموال بعد الحرب الأوكرانية- الروسية من اوروبا إلى الولايات المتحدة الاميركية وافلاس مئات الآلاف من الشركات الاوروبية نتيجة العبء الكبير".

وشدد زين الدين على أن "أوروبا تنفق اليوم اغلب أموالها على الدفاع والتسلح وإعادة استنهاض جيوشها، هذا ما تم ترجمته من خلال صعود اليمين المتطرف داخل الاتحاد الاوروبي، وفيما يتعلق في القضايا الداخلية رغبة، الاوروبيين الى العودة الى وطنيتهم وثقافتهم المحلية بعيدا كل البعد عن سياسة الاتحاد الاوروبي التي دمرت الكثير من الدول الاوروبية ".

وتابع: " فيما يتعلق بدعم الجيش اللبناني فهذا شيء طبيعي ان تتعامل الدول والمؤسسات الدولية مع المؤسسة الشرعية التي هي الجيش اللبناني والتي تمثل لبنان وقوته العسكرية لحماية الحدود اللبنانية وتخفيف الاعباء عن المؤسسة العسكرية".

وأضاف: الخوف من انهيار هذه المؤسسة وما تواجهه من أعباء في ظل التطورات والحروب في المنطقة لان انهيار الجيش اللبناني هو خوف من انهيار لبنان وتفكك مؤسسات الدولة وهجرة اللبنانين".

ورأى أن " قبل ان نتحدث عن اجبار حزب الله على الانسحاب الى ما وراء الليطاني وتطبيق الـ1701 لا يتضمن فقط انسحاب حزب الله ولكن، عدم تحليق الطيران الاسرائيلي فوق الاراضي اللبنانية وكل يوم نرى خروقات للسيادة اللبنانية وشكاوى من الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الخارجية الى الامم المتحدة وهذه الشكاوى تضع في الادراج ولا حسيب أو رقيب ولا منع لاسرائيل من تحليقها تحت حجة تخوفها وحماية أمنها".

ولفت إلى أن " عن أي 1701 نتحدث والحرب في غزة والقصف في لبنان وسوريا والمشروع الاسرائيلي في المنطقة مستمر والصراع الايراني الاسرائيلي والصراع الروسي الاميركي والصراع العربي- الاسرائيلي في المنطقة مستمر".

كما وأضاف: " اذا ال1701 لن يبصر النور والتحرك الاوروبي أو الاميركي او العربي لن يبصر النور أيضا ولن نرى تهدئة في المنطقة قبل اقاف حرب غزة والقتل والتدمير وتهدئة الاوضاع في الجنوب اللبناني والحدود الشمالية".

وأردف : " حكومة نتنياهو التي ما زالت الآن تحظى بدعم دولي رغم التصريحات المتناقدة للقيادات العربية والاميركية وغيرها فيما يتعلق في رغبتهم بانهاء الحرب وحماس".

وأكد أن "الرؤية لا تزال كما هي والمعلومات ايضا والحرب مستمرة وهناك تهديدات جدية بضرب لبنان ولولا وجود الملايين من الاجئين في لبنان والرغبة الاميركية في استقراره ودعم مقر الجيش اللبناني والتي اعتقد أن وفقا للمعطيات أن اضعاف الجيش هو مشروع دولي لتفكيك لبنان وتهجير المسحيين والمسلمين وتغيير ديمغرافيته".


وختم عزالدين: "اذا كل ما يهم المجتمع الدولي هو البنك الدولي وضرب الدول عبر اغراقها في قروض والسيطرة عليها بكل قطاعاتها، والوحدة اللبنانية والوعي الاسلامي- المسيحي للابتعاد عن التطرف والتشنجات ما يحمي الحدود اللبنانية وال 1701 والوعي العربي العربي يحمس القضية الفلسطينية".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني