المعارضة في فنزويلا تريد من أميركا مزيداً من التدخل لصالحها
المعارضة في فنزويلا تريد من أميركا مزيداً من التدخل لصالحها

دولية وإقليمية - Friday, September 6, 2024 8:10:00 AM

العربية

قالت ماريا كورينا ماتشادو، وهي زعيمة للمعارضة في فنزويلا، الخميس إنها تريد من الولايات المتحدة أن تقدم "ما هو أكثر بكثير" للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو وسط نزاع بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو.

وانتقدت عدة دول غربية الطريقة التي تعاملت بها حكومة فنزويلا مع التصويت الذي جرى في 28 يوليو. ويقول مسؤولون انتخابيون والمحكمة العليا إن مادورو فاز في الانتخابات لكن السلطات لم تنشر نتائج فرز وإحصاء الأصوات بالكامل وعزت ذلك لهجوم إلكتروني عبر الإنترنت.

لكن إحصاءات نشرتها المعارضة أظهرت فوزاً واضحاً لمرشحها إدموندو غونزاليس، كما وصف مراقبون للانتخابات التصويت بأنه لم يكن نزيهاً.

وقالت ماتشادو في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت الخميس: "أعتقد بكل تأكيد أن على الولايات المتحدة أن تفعل أكثر بكثير، وكنت واضحة للغاية معهم ومع دول أخرى". وأضافت أن هناك آليات دولية قائمة لعقاب من ينتهكون حقوق الإنسان، على حد قولها.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الأميركية بعد على تصريحات ماتشادو.

هذا وأكدت ماتشادو أن على العالم الاعتراف بغونزاليس أوروتيا على أنه الرئيس المنتخب للبلاد. وقالت ماتشادو: "العالم يعرف بأن إدموندو غونزاليس هو الرئيس المنتخب وبأن مادورو هُزم بغالبية ساحقة".وأضافت: "في مرحلة ما، كان هناك ضغط على النظام لنشر النتائج، كما ينص القانون في فنزويلا. لكنهم لن يقوموا بذلك لأن النتائج ستثبت بأننا فزنا".

وتابعت: "أعتقد أن الوضع بالتأكيد وصل إلى مرحلة سنحتاج فيها للمضي قدماً.. وهذه هي اللحظة التي يتعيّن فيها الاعتراف بغونزاليس كرئيس منتخب لفنزويلا".

ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدة بلدان في أميركا اللاتينية الاعتراف بإعلان مادورو انتصاره من دون الاطلاع على محاضر نتائج التصويت المفصّلة.

وأعلنت هيئة الانتخابات الفنزويلية أنه لا يمكنها تقديم تفاصيل كاملة للنتائج، مشيرة إلى هجوم إلكتروني استهدف أنظمتها. من جانبهم، يشير مراقبون إلى عدم وجود أدلة على أي قرصنة خلال الانتخابات.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني