أكد رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي خلال زيارته لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب على أهمية الشراكة الوطنية في ظل الانقسام الحالي في لبنان حول المواقف من الحرب. وأشار إلى أن التضامن مع من يضحون بحياتهم في مواجهة العدو هو واجب وطني لا جدال فيه.

وتطرق فتوحي إلى الحوارات الدائرة حول مستقبل لبنان والنظام الذي سيعتمده، مؤكدًا أن القرارات والمواقف التي تُتخذ اليوم هي التي ستحدد مصير و مجريات اليوم التالي للبنان. وشدد على أن اللبنانيين يجب أن يجتمعوا لتحديد استراتيجيتهم الوطنية واستخدام قوتهم العسكرية في المفاوضات لتحقيق مصالحهم، مثل استخراج النفط وحل قضية النازحين السوريين ورفع العقوبات الاقتصادية.

ثم تحدث عن مشروعه الوطني الذي يهدف إلى تسريع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم من خلال منصة "نزوح"، مؤكدا دعم الشيخ علي الخطيب لهذه المبادرة و مباركته لها. وختم فتوحي بتجديد التزامه بالوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تحاول إسرائيل استغلالها لخلق انقسامات داخلية.