ووفقا لها، يصاب في العالم سنويا أكثر من مليون شخص أعمارهم 15-49 سنة بـ30 نوعا من الأمراض منقولة جنسيا وأكثرها انتشارا هي الكلاميديا، وداء المشعرات، والسيلان، والزهري، والهربس التناسلي، وفيروس الورم الحليمي البشري، والتهاب الكبد B، وفيروس نقص المناعة البشرية. ويمكن علاج الأمراض الأربعة الأولى، ولكن لا يمكن القضاء على مسببات الأمراض الأخرى بصورة تامة.
وتقول: "تظهر لدى المصاب بالزهري تقرحات مؤلمة في الفم والأعضاء التناسلية، ولكنها تختفي تلقائيا بعد عدة أشهر، ما يجعل المصاب يعتقد بأنه تعافى. ولكن هذا وهم يشكل خطورة على حياته. لأنه من دون تناول أدوية خاصة من مضادات الحيوية يتطور المرض ويدمر الجسم. أما بالنسبة للأمراض الأخرى، مثل الكلاميديا وداء المشعرات فإنها إذا لم تعالج تسبب العقم عند الرجال والنساء على حد سواء. كما أن فيروس الورم الحليمي البشري قد يسبب السرطان لدى الجنسين أيضا".
وتشير الخبيرة، إلى أن سرطان عنق الرحم يقضي سنويا على حياة 311 ألف امرأة في العالم. والتهاب الكبد B يصيب الكبد وقد يسبب موته. أما فيروس نقص المناعة البشرية فيدمر منظومة المناعة ويتطور إلى الإيدز.
وتحذر الطبيبة من أن الإصابة بهذه الأمراض ممكن خلال أي اتصال جنسي حتى إذا كان الشريك لا يعاني من أي أعراض لمرض من هذه الأمراض، لأن مدة الحضانة قد تصل أحيانا إلى سنتين، يكون خلالها المصاب ناقلا للمرض دون أن يعلم.
ووفقا لها، ينخفض خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا باستخدام الواقي الذكري عند ممارسة العلاقة الحميمة التي من الأفضل أن تكون مع شريك موثوق دائما. كما يجب سنويا على الرجال والنساء إجراء الاختبارات الخاصة بالأمراض المنقولة جنسيا، ما يساعد على تشخيص الإصابة بهذه الأمراض مبكرا.