فيما القصف الاسرائيلي متواصل على الحدود الجنوبية والاغتيالات لشخصيات مهمة متواصل وضرب المخازن والمواقع الاستراتيجية متواصل، يتخوف البعض من اندلاع حرب كبرى في المنطقة ، والأنظار تتجه حول المواجهات بين حزب الله واسرائيل.

في هذا السياق، قال الصحافي علي حمادة: "كان على المواجهات أن تعود إلى  سابق عهدها أو أن تعود إلى نوع من إنخفاض في وتيرة التصعيد، مضيفًا: "الواضح ان الاسرائيليين قد اعلنوا بأنهم سيكملون الاغتيالات والاستهدافات والضربات على القرى الجنوبية من أجل تدفيع حزب الله ثمنا على الضربة التي وجها على اسرائيل يوم الاحد الفائت".

وأشار في حديث لـ"vdlnews" إلى أن " هناك مطالبات عديدة داخل المستوى السياسي والامني للحكومة وللجيش للالتفات الى الجبهة الشمالية".

وشدد على ان "علينا ان نذكر ان السنة الدراسية سوف تبدأ يوم الاثنين رسميًا في اسرائيل وحتى الآن الشمال الاسرائيلي بلا مدارس وبلا حضانات وهناك هجرة لاكثر من 80 إلى مئة الف مستوطن اسرائيلي".

وأكد حمادة ان "الجبهة الشمالية هي جبهة اساسية ومهمة لكن ربما بعد ان تنتهي الحملة على المخيمات في الضفة الغربية".

ولفت إلى ان "لا نعلم اذا كان هناك خطر حرب كبرى ولكن الحرب طويلة في لبنان وسوريا والداخل الفلسطيني وهناك مخاوف ايضا في العراق من استهدافات اسرائيلية على الفصائل المقربة من ايران في العراق".

وختم حمادة: "اذا نحن في مسار مجموعة حروب واذا جمعناها يمكن ان نعتبرها حرب الشرق الاوسط الجديد".