ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن الباحثين حصلوا على هذه المادة عن طريق تشعيعها بأيونات الزينون، وسوف تستخدم على نطاق واسع في الطائرات والأجهزة الفضائية والسيارات والطب الحيوي.
ويقول الباحث ليف توميلين:"يمكن للمادة الناتجة عن هذه العملية أن تجمع بين مزايا كل عنصر هيكلي على حدة وتظهر متانة وصلابة ومرونة عالية. ويمكن لقطع الماس ثنائية الأبعاد فائقة الرقة أن تحافظ على الهياكل الشبيهة بالماس، ما يسمح باستخدامها في مجالات واسعة من الأجهزة الإلكترونية والبصرية وإلى الطب الحيوي".
وقد تمكن الباحثون الروس من الحصول على هذه المادة أثناء دراستهم لكيفية تأثير تشعيع أشرطة الغرافين بأيونات الغازات النبيلة على بنيتها. ويعود سبب اهتمام العلماء بهذه العملية إلى أن اصطدام تراكمات الكربون في الطبيعة بالجزيئات المشحونة بما فيها الأشعة الكونية يؤدي إلى تكون الماس النانوي.
واسترشادا بهذه التصورات، تابع الباحثون كيفية تغير بنية عدة أشرطة من غرافين متعدد الطبقات عند تشعيعها بأيونات الزينون ذات سرعات مختلفة. وقد أظهرت التجارب أن الماس النانوي بقطر 5-20 نانومتر يتكون في الغرافين إذا كان عدد طبقاته 6 وأكثر. وأن كثافته تعتمد بصورة مباشرة على كثافة تيار أيونات الزينون، ما سمح لهم بالتحكم بكمية الماس النانوي في المادة الناتجة وبالتالي على متانتها ومرونتها ومؤشرات أخرى.