رأى الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد جورج نادر أن نتيجة ردّ حزب الله على إسرائيل ليست بحجم اغتيال القيادي فؤاد شكر، معتبرًا أن هذا مؤشر أن المفاوضات في طريقها والقصة عادت الى ما قبل فؤاد شكر.

نادر قال في حديث إلى "صوت كلّ لبنان" إن إعلان حزب الله، أمس عن اكتشاف إسرائيل لتحركاتهم ونيتهم الرد بضربات مضادة ليس أمراً بسيطاً إذ يعكس نشاطاً استخباراتياً دقيقاً يعتمد على تقنيات عالية وقد تمكنت إسرائيل من رصد تحركات حزب الله وضربها.

وعن الرد الإيراني، أكّد نادر أنّ الردّ لن يكون بحجم الرد المنتظر لأن ردّ حزب الله هو الأكثر عنفًا، لافتًا إلى أن الرد تأخّر كثيرًا.

وعن المفاوضات، أشار نادر إلى أن العملية تتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو من يرفض إيقاف الحرب، مشيرًا إلى أن مصر كغيرها من الدول المؤثرة في مسار المفاوضات تسعى إلى تجنب توطين الفلسطينيين في سيناء.

وشدد نادر على أن الحرب الشاملة لا مفرّ منها بعد أن تنتهي إسرائيل من غزة من خلال ضربات مكثفة إسرائيلية واستهدافات في العمق اللبناني مستبعدًا الحرب البرية.