وقالت الوزارة إنه توجد أنواع متعددة من اللقاحات الفعالة والمعتمدة للوقاية من مرض "جدري القردة".
وأكدت أنه يجب إعطاء اللقاح خلال 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بـ"جدري القردة" حتى 14 يوما إذا لم تظهر الأعراض.
وأوصت وزارة الصحة بتطعيم الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بجدري القردة، خاصة خلال تفشي المرض، وتشمل العاملين الصحيين المعرضين للخطر والمثليين وممن لديهم شركاء جنسيون متعددون.
أوضحت الصحة أنه ليس كل شخص لديه آثار جانبية ولكن البعض قد تحدث لديه آثار جانبية.
وأشارت إلى أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا هي الألم والإحمرار والحكة في مكان إعطاء اللقاح.
وذكرت أنه قد تحدث أيضا الحمى والصداع والتعب والغثيان والقشعريرة وآلام العضلات هذه علامات على أن جهاز المناعة لدى الشخص يستجيب.
وبينت وزارة الصحة أنه قد تستمر بعض هذه الآثار الجانبية لعدة أسابيع.
وعن موانع التطعيم، قالت وزارة الصحة إن الأشخاص المصابين بحساسية شديدة تجاه أي من مكونات اللقاح أو حدوث حساسية بعد الحصول على جرعة سابقة من اللقاح مثل "anaphylaxis".
وتحدثت الوزارة عن وجود أمراض تتشابه في أعراضها مع فيروس "جدري القردة" مشيرة إلى أن تلك الأمراض تظهر بسببها أعراض مثل التقرحات الجلدية المنفصلة أو الطفح الجلدي المنتشر، مشيرة إلى أن هذه الأمراض تشمل "االهربس والحزام الناري والحصبة والجرب والزهري والسيلان والفيروسات المعوية".
وكشفت وزارة الصحة عن طرق تشخيص الإصابة بفيروس "جدري القردة"، موضحة أن تشخيصه يتم من خلال أخذ مسحة من التقرحات الجلدية من سطح التقرح أو الإفرازات من الحويصلات المائية من أكثر من موضع تقرح بالجسم أو قشور التقرح مع مراعاة مسح التقرح بقوة لضمان جمع عينة كافية من الفيروس حال وجوده ويوضع في بيئة آمنة لنقل العينة.