أوضح العميد المتقاعد خليل الحلو، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أن الهدف من محاولة تسلل قوة إسرائيلية إلى حرش حدب عيتا أمس هو إما لزرع أجهزة تنصت مموّهة بالطبيعة أو لزرع عبوات ناسفة أو لنصب كمين، إلّا أنه لا يمكن معرفة ماهيّتها بالضبط، مستبعداً أن يكون الهدف منها جس نبض جاهزية حزب الله، لأنّ لدى الاسرائيليين وسائل استطلاع جوي وفضائي كافية لذلك.

واعتبر الحلو أن هجوم حزب الله بالمسيّرات الانقضاضية والصواريخ أمس لا يدخل ضمن إطار الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، إنما هو دليل على "الأداء التكتي" للحزب والذي يتحسّن بشكل لافت جداً، وهذا التصعيد لا يزال ضمن حرب الاستنزاف.

ورأى الحلو أنّ الرد على عملية اغتيال فؤاد شكر مرتبط بالرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية، غير أن تأخير الرد على إسرائيل يعود إلى مسار المفاوضات القائمة لمحاولة وقف إطلاق النار في غزة والذي لا تزال بوادره غير مشجعة حتى الساعة.

الحلو استبعد حصول الردّ طالما أن مسار التفاوض جار، وذلك لعدم اتّهام إيران وحزب الله بعرقلة هذه المفاوضات.