اعتبر النائب السابق باسم الشاب أن القرارات الحاسمة في البيت الأبيض بما في ذلك زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان تم اتخاذها بقرار من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ما يعكس توزيع السلطات داخل الإدارة الأميركية.
الشاب وفي حديث إلى برنامج "لقاء الأحد عبر "صوت كل لبنان"، رأى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحالية تمثل امتدادًا للنهج الذي اتبعه الرئيس الأسبق باراك أوباما ويعبر عن "العهد الثالث" لأوباما.​
وأشار الشاب إلى أنه رغم الدفاع القوي الذي تبديه الولايات المتحدة عن إسرائيل إلا أنها تتجنب اتخاذ خطوات تصعيدية ضد إيران، لافتًا إلى أن ذلك يعكس سياسة الحذر التي تتبعها الإدارة الحالية.​
وأكّد الشاب أن أي رد فعل عسكري من قبل إيران أو حزب الله سيؤثر بشكل مباشر على حظوظ كمالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ​
ولفت الشاب إلى أن الرد الإسرائيلي على أي تهديدات إقليمية يعد أمرًا صعبًا حتى على إدارة أوباما السابقة، مشيرًا إلى أن هاريس ستواجه تحديات كبيرة في الفوز بالانتخابات إذا لم تتمكن من تأمين دعم اللوبي الإسرائيلي.​
وأضاف الشاب: "هاريس تسعى للنأي بنفسها عن الأحداث الجارية في غزة".​
الشاب أوضح أن إيران تعتبر لاعبًا مؤثرًا في الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث ترى في هاريس مرشحة ملائمة لمصالحها في الشرق الأوسط.
ورأى أن أي تصعيد إيراني قد يشعل المنطقة ويؤدي إلى تراجع فرص فوز هاريس في الانتخابات المقبلة.
وقال: "لا يمكن البحث في سياسة دفاعية من دون ان يكون حزب الله جزءًا منها".