الحرب لن تتوقف والقرار واضح بالنسبة لنتنياهو.. المظلّة الأميركية لإسرائيل مستمرة والرد الإيراني مؤجل؟!
الحرب لن تتوقف والقرار واضح بالنسبة لنتنياهو.. المظلّة الأميركية لإسرائيل مستمرة والرد الإيراني مؤجل؟!

خاص - Friday, August 16, 2024 4:01:00 PM

ترقد المنطقة على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة، وذلك وسط محاولات ومساع دبلوماسية عديدة للوصول إلى تهدئة واتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وبالتالي تهدئة الوضع على باقي الجبهات المسانِدة.

وفيما نشر اليوم حزب الله مقطع فيديو جديد عن منشأته العسكرية "عماد 4" تحت الأرض، مظهرًا صور ومشاهد توثق للمرّة الأولى الأنفاق التي لطالما اكتنفتها التكهنات والتحاليل، حيث قطع حزب الله دابر الشك بوجود تلك الأنفاق.

هذا ويترقب العالم بأسره رّد إيران وحزب الله على إسرائيل الذي طال انتظاره، الأمر الذي شغل المراقبين والمحللين في كيفية الرّد وآليته.

في هذا السياق أشار رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية خالد زين الدين في حديث لـ vdlnews إلى أن "الرد مؤجل حاليًا ولكن كيفية الرّد وآليته تحددها إيران وحلفاؤها بالمنطقة من اليمن مروراً بسوريا والعراق وصولًا إلى لبنان، وزيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين كانت واضحة المعالم، بأن الرّد خارج الإطار المحدود سيكون له تأثير وتدخل مباشر من قبل الولايات المتحدة الأميركية".

وأكد زين الدين أن "المظلة الأميركية مستمرّة إلى ما لا نهاية لإسرائيل في حربها على غزة وكل ما يتم الحديث عنه في إطار هدنة يأتي ضمن خطة الولايات المتحدة الأميركية المتعلّقة بالانتخابات لكسب الأصوات داخل المجتمع الأميركي".

واعتبر أن "الحرب لن تتوقف ولن نرى مفاوضات جدية ولا هدنة جدية ولن تعترف حكومة نتنياهو بحقوق الفلسطينيين ولن تقبل بالجلوس معهم ولا السماح لهم بانتزاع أي تنازلات منه".

ورأى زين الدين أن "القرار واضح بالنسبة لنتنياهو من حيث تصفية الفلسطينيين وقضيتهم، مستغلًا انشغال العالم بالحروب والأزمات والانقلابات والتدهور الاقتصادي والتغيّر الجيوسياسي والأمني في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط".

وقال رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية: "لفرض مشروعه وحلمه بدولة إسرائيل الكبرى، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يستغل تشتت الرؤية والهدف والوحدة العربية في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى استغلاله اتفاقيات السلام مع بعض الدول العربية والتي تفرض من خلالها تعاون أمني بين الموقعين على المعاهدة".

وبحسب زين الدين "الدليل على أن المشروع في غزة قد بدأ تنفيذه، هو تحرّك دانييلا وايس، الرائدة في حركة توسع الإستيطان الإسرائيلي وإجتماعاتها مع كبار المسؤولين للمطالبة ببناء أوّل وحدة إستيطانية في غزة".

ختامًا، شدد على أنه "لحماية غزة يجب أن يكون هناك وحدة عربية وإسلامية ومسيحية ودعم سياسي ودبلوماسي عربي ومنع بناء المستوطنات في غزة والضغط على الولايات المتحدة الأميركية لإيقاف الحرب".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني