إدارة الطيران المدني الكويتية: تنسيق مستمر مع الخارجية والناقلات الجوية لإعادة جدولة الرحلات المتجهة إلى بيروت
إدارة الطيران المدني الكويتية: تنسيق مستمر مع الخارجية والناقلات الجوية لإعادة جدولة الرحلات المتجهة إلى بيروت

أخبار البلد - Thursday, August 1, 2024 6:45:00 AM

الانباء الكويتية

ساعات عصيبة تعيشها الساحة اللبنانية، ومرة جديدة دخلت مرحلة الانتظار القلق. فبعد ترقب الرد الإسرائيلي على صاروخ مجدل شمس السبت الماضي، والذي جاء مساء أمس الأول، في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، يسود الترقب لرّد ««حزب الله» على الاستهداف لمسؤوله فؤاد شكر الأعلى رتبة عسكريا، ومن مصاف عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة السورية دمشق في 12 فبراير 2008.

 

وشيع المئات أمس طفلين قتلا في الغارة الاسرائيلية على مبنى الضاحية الذي أكد الحزب أن شكر كان فيه.

 

وقد أعلن حزب الله رسميا مقتل القيادي فؤاد شكر الذي اعلنت اسرائيل استهدافه.

 

ونعى الحزب شكر في بيان نقله موقع قناة المنار ونص على التالي: «القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز ‏والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) ‎شهيدا كبيرا على طريق القدس و‏تقدمه مقاومتنا عنوانا لالتزامها الحاسم وعزمها الراسخ‎ ‎بمواصلة الجهاد حتى تحرير ‏الأرض والمقدسات».

 

وقال انه كان «رمزا من رموز المقاومة والكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ‏ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النفس الأخير».

 

إلى ذلك عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات ديبلوماسية في السرايا الكبير، في إطار مواكبة التطورات الأخيرة. واستقبل ميقاتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا على رأس وفد ضم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس ـ بلاسخارت، وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لازارو. كما استقبل سفير فرنسا إيرفيه ماغرو، ثم سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسو، وتلقى اتصالا من وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، عبر فيه الأخير عن تضامن بلاده مع لبنان «في الأوقات الصعبة التي يمر بها».

 

وقال السفير الفرنسي من السرايا: «دعونا باستمرار الأطراف المعنية إلى عدم التصعيد، لأننا كنا ندرك أن كل شيء قد يحصل في حال وجود توتر، وللأسف نحن الآن في الوضع الذي توقعناه، ولهذا بذلنا الكثير من الجهد في الأشهر الأخيرة لمحاولة تلافي التصعيد».

 

وأجاب ردا على سؤال: «سنستمر في جهودنا، ولا أسباب لدينا لعدم الاستمرار في مساعينا للتهدئة».

 

وكان ميقاتي ترأس صباحا جلسة لمجلس الوزراء لمتابعة تطورات القصف على الضاحية، وقال وزير الاعلام زياد المكاري: «الاحتمالات مفتوحة وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بات موضوعا تقليديا وجهدا ديبلوماسيا جديا لمنع تفاقم الأمور، وبالتالي لبنان سيرفع شكوى إلى الأمم المتحدة عقب الاعتداء الأخير الذي طال الضاحية الجنوبية».

 

وأضاف: «لا نريد حربا والجهود الحكومية تركز على الديبلوماسية، والخطة الحكومية جاهزة في حال حدوث نزوح كبير في لبنان». ومن السرايا انتقل إلى موقع الاعتداء الإسرائيلي في حارة حريك وزراء الصناعة جورج بوشكيان والبيئة ناصر ياسين والعمل مصطفى بيرم والتربية عباس الحلبي والثقافة محمد وسام المرتضى والأشغال علي حمية، في حضور وفد من «حزب الله» تقدمه النائبان علي عمار وأمين شري.

 

وتراجعت الحركة في شكل جزئي في الضاحية، في حين استمرت على حالها في بقية المناطق. ولم تحجب الضربة الإسرائيلية للضاحية الجنوبية الأنظار عن يوميات الميدان الجنوبي، اذ شنت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين راميا وبيت ليف في محيط صور.

 

وقد أكدت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية أمس أنها تقوم بالتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية والناقلات الجوية الكويتية بشأن عملية إعادة جدولة الرحلات المتجهة من وإلى بيروت عبر مطار الكويت الدولي. وأوضحت «الطيران المدني» في بيان صحافي أنه قد ينتج خلال جدولة الرحلات تقليل أو إلغاء بعضها لضمان سلامة المسافرين على متنها نظرا للأوضاع الأمنية في الجمهورية اللبنانية.

 

وذكرت أنه سيتم الإعلان عن أية مستجدات بهذا الخصوص في حينه.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني