اعتبر الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي العميد المتقاعد هشام جابر، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أن إسرائيل تأخذ في عين الاعتبار أن تبقى الضربة المرتقبة للبنان تحت سقف الحرب الواسعة، لأنه إذا فُتحت الحرب الواسعة يعني فُتحت بوابة الجحيم، سائلا: ولكن هل الضربة التي ستعتبرها محدودة سيردّ عليها حزب الله بضربة مشابهة من دون أن يقصف الخطوط الحمراء؟

وعن طبيعة الضربة، قال جابر إنها ستكون خلال ساعات أو أيام معدودة لحفظ ماء الوجه عبر: ضربة جوية في شمال الليطاني أو في البقاع أو في الضاحية الجنوبية، أو عملية كوماندوس في مكان ما لتنفيذ اختطاف أو اغتيال لإحدى الشخصيات.

ورجّح جابر ألّا تدوم أكثر من ساعة، معتبراً أن الانتظار لن يطول، لأنّ ذلك ليس من مصلحة إسرائيل في ضوء الضغوط والاتصالات منعاً لتوسيع الحرب، مشيراً في الوقت عينه إلى أن مطار بيروت لن يُقصف وكذلك بيروت لن تُقصف.

أما عن أسباب اتهام حزب الله بحادثة مجدل شمس، فقال جابر إن إسرائيل اتهمت الحزب لتبرر عدواناً مرتقباً تخطط له لتخرج من الحلقة المفرغة التي دخلت فيها في شمال فلسطين المحتلة، فهي مأزومة في الشمال وفي غزة.