العربية 

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن هجوم مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل تصعيد كبير من حزب الله اللبناني حسبما أفاد المكتب الصحفي للوزارة الإسرائيلية.

وقال غالانت خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، مع نظيره الأميركي إن بلاده ستجبر "حزب الله" على تحمل مسؤولية الهجوم المنسوب إليه، على قرية مجدل شمس حيث قُتل 12 طفلا.

كما أشار غالانت إلى أن الضربة التي نفذت يوم السبت تمثل تصعيدا خطيرا وأن حليف إيران "حزب الله" سيتحمل المسؤولية عن ذلك.

سيدفع ثمنا باهظاً
وأكد الوزير الإسرائيلي تصميم بلاده على استعادة الأمن على الحدود الشمالية لإسرائيل، وأن "حزب الله" سيدفع ثمنا باهظا.

وأوضحت وزارة الدفاع أن غالانت أطلع أوستن بالتفصيل على الهجوم الصاروخي، مشيراً إلى أن الضربة نُفذت "باستخدام صاروخ إيراني محشو بـ 50 كغ من المتفجرات، وناقش الأدلة التي قدمها الجيش الإسرائيلي والتي تشير إلى مسؤولية "حزب الله" عن الهجوم".كما شدد أيضًا على أنه نتيجة لهذا الحادث، قُتل وجُرح مدنيون إسرائيليون، بينهم أطفال.

وتقع قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.

وفي مساء يوم 27 يوليو، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف شمال البلاد من قبل لبنان، حيث سقطت إحدى القذائف على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس في هضبة الجولان، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 40 آخرين.

وألقت السلطات الإسرائيلية مسؤولية الهجوم على لبنان و"حزب الله"، وتوعدت برد صارم، من جهته نفى "حزب الله" أي تورط له في الهجوم.