وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا.
وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية منذ توليها منصبها عام 2022.
ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر خمسة أيام وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي إيطالي قوله إن الهدف من الزيارة هو "إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
وذكر المصدر ان مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على "القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءا بالحرب في أوكرانيا".
وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.
وانسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية في الخارج.
وقبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج كان "خطأ جسيما".
وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.
لكن التفاصيل كانت نادرة وأدت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.
ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.