اللواء
على الجبهة الرئاسية، لم يتوقف السجال بين عين التينة ومعراب، في ضوء استمرار تعطل الاستحقاق الرئاسي وعدم نضوج الطبخة، بانتظار تفاهمات، لا يمكن توافرها من الداخل فقط، بل تحتاج الى تدخلات من قوى اقليمية ودولية صاحبة تأثير على الساحة المحلية.
ونُقل عن الرئيس نبيه بري ان اساس المشكلة الرئاسية داخلي، وحلها جاهز عبر ثلاثية: «تشاور فتوافق فانتخاب» ودون هذه الثلاثية لا مجال لانتخاب رئيس الجمهورية.
وسارع، كالعادة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع للرد على الرئيس بري، واعتبر ان رئيس المجلس افصح عن مكنوناته كلها دفعة واحدة، بطرحه ثلاثية جديدة لانتخاب رئيس: «نتشاور فنتوافق فانتخاب» وقال: ان معادلة الرئيس بري الجديدة تحوّل المجلس النيابي الى «لويا جيرغا» (اي مجلس تشاور رؤساء القبائل في افغانستان).
ودعا عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور الى «مقاربة الحوار بدل التراشق، والبحث عن المشترك بدل الاشتباكات السياسية المفتوحة في هذه المرحلة»، مؤكدا على اهمية الحوار ليس حول مسألة الرئاسة بل حول الشؤون الوطنية المطروحة.. فنحن في الداخل نتضور جوعاً ونتضور فراغاً ونتضور ازمة اقتصادية وشغور في كل المؤسسات.