بدأت منافسة الحملة الرئاسية الأمريكية تأخذ منحى تصعيديا جديدا قد يطال إمكانية تصرف هاريس بأموال حملة رئيسها جو بايدن قبل انسحابه مع سعي الجمهوريين لحرمان هاريس من حق التصرف بها.
وتقدمت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، على اعتبار أن نائبة الرئيس الحالي والمرشحة الديمقراطية الرئاسية كامالا هاريس لا تملك الحق في التصرف بتلك الأموال التي كانت في جيب حملة بايدن قبل انسحابه.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن خبراء أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن يمكن أن تستخدمها هاريس في حال أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن محامين، أن محاولة تحويل هذه الأموال قد تؤدي إلى المحاكمة.
واستشهدت شبكة CNN بنص الشكوى التي تقول: "تحاول كامالا هاريس الاستحواذ بشكل غير قانوني على 91.5 مليون دولار من أموال حملة جو بايدن المتبقية، وهذا يعتبر اختلاسا سافرا يمكن أن يشكل... أكبر انتهاك لقانون الحملة الانتخابية الفيدرالية لعام 1971".
من جهته، رفض متحدث باسم لجنة الانتخابات الفيدرالية التعليق على هذا الأمر، قائلا "إن مناقشة القضايا القانونية ليس من سياسة اللجنة".