استبعدت الأستاذة المحاضرة في العلاقات الدولية د. ليلى نقولا، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أن تكون المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس قادرة على هزيمة المرشح دونالد ترامب، بسبب شخصيّتها والمشاكل التي تعترضها وإرثها السيئ عندما كانت مدّعية عامة في ولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى أن موقفها من غزة لا يختلف عن الرئيس جو بايدن، وهذا سيؤثر على المسلمين والعرب الذين سبق أن أيدوا حقوق الفلسطينيين.

وعن احتمال ترشيح ميشال أوباما للرئاسة الأميركية، أشارت نقولا إلى أن كل الأمور مطروحة، وهناك ضغوط يمكن أن يمارسها النافذون في الحزب الديمقراطي لاسيما أن الممولين لهم دور كبير في هذا الإطار.

واعتبرت نقولا أن الانتخابات في الولايات المتحدة قائمة على موضوع التمويل، وإذا لم يكن التمويل كافياً لحملة هاريس فمن المتوقع أن تكون هناك عروض لأسماء أخرى قد تستطيع أن تحصد تمويلاً أفضل.

وعن حملة هاريس التي جمعت 81 مليون دولار في يوم واحد، لفتت نقولا إلى أن هناك تقارير تقول إن هذه الأموال كانت مرصودة لحملة بايدن، وفي اختيار هاريس أُخذ في الاعتبار أنها الوحيدة التي تستطيع أن تحصل على الأموال لحملة بايدن – هاريس، سائلة: هل هذه الأموال هي نفسها التي كانت مرصودة للحملة أم أنها أموال جديدة، هذا ما يثير التساؤلات في الولايات المتحدة الأميركية.