العربية
من المقرّر أن يُعقد الخميس في واشنطن الاجتماع المنتظر بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما صرح مسؤول أميركي رفيع لوكالة فرانس برس، الاثنين.
وسيُلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي وصل إلى واشنطن، الاثنين، خطابا أمام الكونغرس الأربعاء، على أن يلتقي نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في وقت لاحق من الأسبوع.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الاثنين نقلا عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وأضافت الصحيفة أن فريقي نتنياهو وترامب التقيا في الأيام القليلة الماضية لبحث فكرة الاجتماع لكن ترامب لم يوافق عليه بعد.
ويملك ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، حظوظا قوية للفوز في انتخابات 5 نوفمبر، وخاصة بعد نجاته من محاولة اغتيال، وانسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي.ويؤثّر انسحاب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر أيضا على حملة خصمه الجمهوري ترامب الذي اعتبره هدفه الديموقراطي المفضل.
لعدة أشهر، ركز ترامب وحلفاؤه على المخاوف بشأن صحة الرئيس المنتهية ولايته، والبالغ 81 عاما، وشاركوا مقاطع فيديو لكل تلعثم وخطأ وتعثّر في تصريحاته.
وقال المرشح الجمهوري على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال بعيد إعلان الانسحاب: "جو بايدن لم يكن مؤهلا لأن يكون مرشحا للرئاسة، وبالتأكيد ليس مناسبا للخدمة". لكن على الجمهوري، الذي نجا من محاولة اغتيال، أن يقوم بتحول استراتيجي.
ويعتبر هنري أولسن من مركز "إثيكس أند بابلك بوليسي" المحافظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن "هذا نبأ سيئ لترامب".
ويشير المحلل السياسي إلى أنه قبل الإعلان عن انسحاب بايدن كان الأخير "يسجل أدنى مستوى من الموافقة على الإطلاق في استطلاعات الرأي لولاية أولى وسنّه عائق لا يمكن تجاوزه".وعلق: "كان من الأفضل لترامب أن يخوض الانتخابات ضده بدلا من أي منافس محتمل آخر".
وإذا كانت حملة الجمهوريين قد قللت حتى الآن من فرص مثل هذا الانسحاب، فقد عمل مسؤولوها مؤخرا خلف الكواليس على أفضل أساليب مهاجمة المرشح الديموقراطي البديل، نائبة الرئيس، كامالا هاريس.