حاد درويش-الانباء

اجتمعت أمس لجنة من نواب قوى المعارضة في مقر المكتبة بمجلس النواب ب‍ساحة النجمة، بعدد من الكتل النيابية سعيا منها لإيجاد ممر سالك يزيل الحواجز من أمام الاستحقاق الرئاسي، بعد أن طرحت مبادرتها التي حددت فيها خارطة طريق.

وأكدت موقفها الرافض لأي حوار يسبق انتخاب الرئيس بما يخالف الدستور.

وللغاية باشرت أمس لقاءاتها فالتقت كتلة نواب «اللقاء الديموقراطي» التي تحدث باسمها النائب وائل أبوفاعور، معتبرا أن الحراك الداخلي يجب أن يبقى مستمرا «ولا يجوز أن نترك الأمر لأي مبادرات خارجية دون أن تكون هناك مؤازرة وجهد محلي».

وقال أبوفاعور «المبادرة ايجابية والمطلوب المزيد من المرونة من كل الأطراف، لكن لم نر أفكارا جديدة يمكن أن تقود الاستحقاق الرئاسي إلى الأمام بالرغم من نبل ما يطرحونه».

كما التقت اللجنة «تكتل الاعتدال الوطني»، وقال النائب أحمد الخير «مبادرة قوى المعارضة تتكامل مع كل المبادرات ولا تتعارض معها، واذا تكاملت معها يمكن أن نصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية».

وفي السياق، التقى النائبان عن قوى التغيير ملحم خلف وفراس حمدان اللجنة، فأكد خلف «أن هناك جلسة واحدة وليس جلسات متعددة، وهذه الجلسة تنتهي بانتخاب رئيس للجمهورية، أما اذا ذهبنا إلى التشاور فيمكن أن تفشل الجلسات».

ورأى حمدان «أن الحوار هو ذريعة لعدم انتخاب رئيس وبدعة لذر الرماد في العيون وتعطيل الاستحقاق لمصالح غير لبنانية»، مرحبا بأي مبادرة وفق منطق الدستور ومن ضمن الآلية الدستورية.

والتقت اللجنة كذلك عددا من نواب«تكتل لبنان القوي»، على أن تلتقي اليوم نوابا يمثلون الثنائي «أمل» و«حزب الله».