قال الكاتب والمحلل السياسي جوزيف ابو فاضل عبر منصة "اكس": "الوساطات الجارية بقوة للقاء الرئيس السوري بشار الأسد بالرئيس التركي رجب الطيّب إردوغان قد أثمر بعضاً منها كوساطة الرئيس بوتين". 

وأضاف: "وكذلك وساطة رئيس الحكومة العراقيّة محمد شياع السوداني،  حيث اعتبر إردوغان أن تحسين علاقتنا مع سوريا بانتظار"خطوة" من الأسد، وأنه سيوجّه دعوة للأسد آملاً في إعادة العلاقات لما كانت عليه بالماضي".

وأكد أبو فاضل أن "يبدو أن ما يحصل من إتصالات واجتماعات بين الفريقن السوري والتركي في مدينة كسب وفي قاعدة حميميم يُسرّع بلقاء القمة المزمع في الساعات والأيام القادمة".

وتابع: "مع تمنياتنا القلبيّة أن تنجح،وتُثمر نتائج العلاقات بين البلدين "واللقاء" إيجابيات كبيرة للشعبيَن التركي والسوري خاصة، بكل أطيافه وعودة اللحمة السوريّة التي كانت ميزة الشعب السوري الشقيق وبصورة أخّص إيجاد حلّ المهجّرين السورييّن من الدول التي نزحوا إليها والعودة إلى وطنهم".


وختم: "أملنا كبير أن تستعيد سوريا عافيتها وموقعها ودورها العربي الرائد بعد أن عادت العلاقات الطبيعيّة مع الدول العربيّة الشقيقة والجامعة العربيّة لتعود كما كانت في سابق عهدها دمشق  عاصمة العروبة".