على من تقرأ مزاميرك يا نقيب صيادلة لبنان جو سلوم، ولكن للأسف تبين اليوم أنك من دون نقابة ومن دون صيادلة، فقمت بحشد الموظفين في النقابة ومن تمكن أمين سر النقابة محمد جابر من الطلب منهم تضييع ربع ساعة من وقتهم لسماع تبجحك بكلام لا يمت للحقيقة بصلة وكلام يناقض كل ما قلته، ففي المؤتمر الذي قاطعه الصيادلة كلهم في لبنان بقرار رسمي من أحزابهم، يا ليتنا قادرون على إرسال ما يقوله الصيادلة من كل الأطراف عنك يا سعادة النقيب ولكن ليس على رأس النقابة، بل أنت نقيب يعمل تحت يد موظف في النقابة.
جو سلوم يقول إن ما حصل من تزوير لمنتجات شركة "فريش فارما"، هو من صلاحية وزارة الصحة، فلماذا تدخلت وأرسلت تقارير مزورة إلى القضاء؟ ولماذا لا تزال تتدخل في الملف؟... هل تعلمون أن جو سلوم وفي كل كلامه لم يتجرأ على إطلاع الرأي العام على أن هناك صيدليًا يملك صيدلية المنصورية اسمه خليل مرهج وهو موقوف؟ هل تعلمون أنه ممنوع عليه أن يقول اسم عباس مقدّم الموقوف أيضًا وهو تاجر أدوية وتاجر شنطة؟ لماذا لم تتجرأ على ذكر أسماء هؤلاء؟ من هو الموقوف يا سلوم؟ شركة فريش فارما أم خليل مرهج الصيدلي المزور ومعاونه عباس مقدم؟ لماذا خفت من ذكر اسمهم، هل لأن من يجلس خلف الطاولة وعلى الطاولة وأمامها تخاف منهم وترتعد من عيونهم؟ أشهر قليلة وتغادر النقابة وستبقى وحدك تواجه ملفاتك الدسمة.
جو سلوم انت تقول أن الأمر بعهدة القضاء، ولكن لماذا لا تقول أن القضاء أوقف بمذكرات توقيف وجاهية خليل مرهج وعباس مقدم؟ لماذا تتستر على الأمر ولا تزال تتآمر على الشركة؟ من يقف خلفك؟ الذي أجسلته في الصف الأول في مؤتمرك الصحافي وهو المنافس لشركة "فريش فارما" ومموّلك ومشغّلك الحالي لكي تقضي على شركة مسيحية من أجل شركة من طائفة أخرى؟
لن نأتي على ذكر موضوع الرابطة المارونية وترشحك إليها، لأنك تستخدم الموضوع كمقاوم مسيحي وأنت لا تمت إلى صورة المقاومة بصلة، والجميع كشف ضعفك وخضوعك ولن يرشحوك إلى منصب بواب في الرابطة المارونية، ولن نأتي على سيرة رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لأنك تدّعي أنك تتحدث مع الجميع أمام الإعلام، ولكن الحقيقة أنك خادم ووضيع عند الجميع وأن تقول لسامي الجميل إنك معه لكي يرشحك ومن ثم ترتمي تحت جبران باسيل شارعا صدرك أنك عوني، فكفى كذبًا وتملقًا ووضاعة، فأنت لست قادرًا بعد اليوم على الوصول إلى منصب رئيس لجنة بناية في المكان الذي تسكنه لأن حتى جيرانك يستصغرونك يا سلوم ولا يشترون الأدوية من صيدليتك المغبرة لأنهم يعرفون أنك تمارس أمورًا مزورة. والصحافة التي تصفها بالصفراء لن تتوقف قبل فتح كل ملفاتك وتورطك الكبير، والأصفر يا عزيزي هو لون أسنانك التي تنطق بكلام كاذب.
من كثرة صراخك في القاعة الفارغة بت بحاجة لطبيب لكي يكشف عليك من الفتاق الذي أصابك، لأنك تظن أنك بالصراخ والظهور بأنك فنان الخطابة فأنت ستقنع الناس بحججك، ولكن نحن آسفون إذ تبين أن كلامك فارغ وممجوج والذي يجلس إلى جانبك كتب لك خطابك القذر ووضع فرقة مصفقين أمامك لأنهم يظنون أنه بالشعبوية يكسبون، وتحدثت عن حماية الأطفال فأين حميت الأطفال يا سلوم ومتى تحركت طيلة ولايتك؟ لماذا تحدثت بعبارة واحدة عن أدوية السرطان؟ لماذا لا تفتح الملف هذا؟ هل تتجرأ على فتحه؟ أم أن المسيطرين على النقابة سيفتحون ملفاتك وأكثر من ذلك؟ وإذا كنت فعلًا تحترم القضاء فكان عليك الاستماع إلى القضاء والرضوخ إلى المذكرات الوجاهية الصادرة بحق خليلك ومقدمك المزورين لمتممات "فريش فارما"، وما كان عليك التلاعب بالتقارير وكان الأجدى بك الصمت.
أنت قلت في مؤتمرك الصحافي أن السيدة هويدا رئيسة لجنة التحقيق في نقابة الصيادلة حققت مع مديرة شركة "فريش فارما"، ولكنك كاذب، فمن حقق مع مديرة الشركة كان أمين سر النقابة محمد جابر الذي يشغلك، فما حصل في حينها هو أن محمد جابر أبعد المحققة كما يقوم بإبعادك في زاوية غرفتك في النقابة، وأنت كنت تقول، والتسجيلات موجودة، إن محمد جابر هو من أرغمك على فتح التحقيقات بالرغم من اعترافك أنه من صلاحية وزراة الصحة وأنت تقول إن "محمد جابر مش عم يتهدا"... انتظر يا سلوم فالضربة القاضية آتية هذه المرّة لإسكاتك وفضحك أنت وخليلك.