نعم طرابلس أميرة وبلاطها يحتاج الى نبلاء وعقلاء
نعم طرابلس أميرة وبلاطها يحتاج الى نبلاء وعقلاء

أخبار البلد - Monday, July 1, 2024 1:39:00 PM

محمد الحسن:

نحن مجرد خدم في بلاط الاميرة طرابلس ، عبارة قالها وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، واثقا صادقا وفي الواقع لا يقول مثل هذا الكلام الا من يحب فعلا ، ولعل عبقرية المستشارين في هذا الزمن الرديء عجزت ان تكتب حتى ما يشبه ذلك في خلال السنوات القليلة الماضية .
نعم طرابلس هي الأميرة التي يريدها البعض مخدعا والبعض الآخر ساحة شغب والبعض الأخير ساحة نزوات في السياسة وفي الطيش و في التسلط وفي استثمار ما تبقى ، ودائما دونما فائدة تتحقق لمدينة نكبت بفعل الارادات المزيفة التي تعجز عن اعتبارها حتى ولو عشيقة لا أميرة.
من هنا تفرض الساحة نفسها اليوم ليحقق فيها المخلصون بعزم فيبنون مؤسسات ويحولون بؤرا الى مساجد ومراكز هامة ثقافة وطبا واستشفاء وعناية ، ولا يكترثون لمن يتشدقون بالكلام المثير للعجب، الامر الذي قام به فعلا من هو صادق ومخلص وقوبل بالشتائم امام داره ، افلا يعتذرون منه ،.

ثم اذا بالحاجة ملحة لمن تثير طرابلس في نفسه غيرة عليها وعلى مسارها المتعثر فعلا والمتعطش اصلا لحب شرعي ، لا مساكنة او زواجا عرفيا .
من هنا تسقط محاولات هنا وهناك لانها تفتقر الى حب حقيقي والى مبادلة المدينة المسكينة بالطموحات لا الطروخات الغريبة والتدرج غير الموفق في عالم السياسة او حتى في الحقل العام ككل.
ولعل المدينة تذهب بعد وقت إلى استحقاقات عدة منها انتخاببية وغير انتخابية فلا ينفع المتعثرون عملا ناقصا ولا يجدي المحاولون سلوكا متعاليا او كذبا ومواعيد غير قابلة للصرف في اي سوق . فليس الامر بالتنطح او ببالة العيد او سطحية الكلام وسطحية الافعال والتوجهات .
هي الحقيقة ان طرابلس أميرة وبلاطها يحتاج الى نبلاء وعقلاء والى الصدق والى بلاء حسن وأداء احسن .
لهذا يبدو الحذر من السطحيين واجبا على ابواب الاستحقاقات والتنبه ايضا .
فلا تختار المدينة جددا مترددين ولا متمردين ولا واهمين ولا متذاكين.
هي المسؤولية في ازمنة تغيرات داهمة ومستجدات قائمة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني