أوضح النائب نيكولا صحناوي ألّا لقاء بعد غد الإثنين يجمع رئيس مجلس النواب نبيه بري برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في عين التينة كما تردد، مؤكّدًا أن التشاور مستمر مع الرئيس بري والجو ايجابي في المجلس النيابي بين الكتل، مضيفًا إن جولة التيار مستمرة على الافرقاء لتأمين 86 صوتًا لانتخاب الرئيس.

وأشار صحناوي في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان" إلى أن "القوات" الفريق الوحيد المقاطع للقاءات، لافتًا إلى أن تعطيل فريق الممانعة للجلسات الانتخابية يبين أنه يراهن على أمر ما.

وأكّد صحناوي ألّا جواب حاسمًا فيما يتعلّق بقرار الحرب والسلم، مشيرًا إلى أنه ليس لدى الإسرائلي خيارات واسعة سوى الاستسلام إلا أن الإسرائيلي لا يعترف بالخسارة لذا يمكن القول إن الحرب حتمية.

واعتبر صحناوي أن قرار السلم والحرب هو بيد الولايات المتحدة الأميركية، لافتًا إلى أنها لا تريد الحرب ولا تشعر بأن هذا السيناريو سينتهي بشيء إيجابي لها ولحلفائها.

وأشار صحناوي إلى أنّ الكلفة التي يدفعها حزب الله كبيرة وكذلك إسرائيل أمّا في المقابل، فالموسم السياحي مهدّد في لبنان والوضع يسير نحو المجهول.

وردًّا على سؤال حول ما إذا كان "التيار الوطني الحر" يعترف بأن قرار "حزب الله" بخوض الحرب هو داخليّ، قال صحناوي إن التيار يتعامل مع الفريق الآخر ويحترمه عندما يقول إن قراره محلّي.

وسجّل صحناوي اعتراضًا على التأثير الخارجي على الأفرقاء كافة، معتبرًا أنّ العلاقة مع الخارج يجب أن تكون قوة للبنان وليس لاتباع أجندات تتعارض مع المصلحة الوطنية.

وعن غياب الشيخ علي الخطيب عن اللقاء الموسّع في بكركي، رأى صحناوي أنه كان هناك سوء إدارة بين بكركي والمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى.

وأشار صحناوي إلى غياب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن لقاء بكركي خلال زيارة أمين سر الفاتيكان، قائلًا إن المسيحيين هم "أهل البيت" ويجب أن يعطوا قيمة للفاتيكان في هذا اللقاء فلا يجوز أن تغيب قيادات الصف الأوّل.

وأكّد صحناوي أنه لاستعادة هيكلية الدولة يجب انتخاب رئيس للجمهورية أولًا، لافتًا إلى أن هناك إجماعًا على العناوين الكبيرة في البلد ولكن لا يغيب التمايز.

وشدّد صحناوي على ان التيار الوطني الحر لا يتوافق مع حزب الله في قراره خوض الحرب في الجنوب.
واعتبر ان الفراغ الرئاسي يوافق حزب الله في المرحلة الراهنة.