بلومبرغ 

ظلت أسعار النفط محصورة في أضيق نطاق تداول منذ عام 2021، مع تقلص الفارق بين سعرَي العرض والطلب، قبيل صدور البيانات الاقتصادية الأميركية التي قد تساعد في تحديد اتجاه الأسواق الأوسع.

بلغ خام غرب تكساس الوسيط نحو 82 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 1% أمس الخميس، مع تحرك الأسعار في نطاق أقل من دولارين هذا الأسبوع. واقترب خام برنت من 87 دولاراً. ودفع الجمود في أسواق النفط الخام المستثمرين إلى التركيز على العقود الآجلة في العام المقبل بما في ذلك عقود يونيو وديسمبر. 

سيراقب التجار بيانات الاستهلاك الشخصي في وقت لاحق من اليوم الجمعة بحثاً عن أدلة حول الخطوة التالية بالنسبة للسياسة النقدية الأميركية. قال رافائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إنه لا يزال يتوقع خفضاً واحداً لسعر الفائدة هذا العام في الربع الرابع مع ظهور تقدم في أرقام التضخم.

سوق النفط تستعد لمكاسب شهرية

تتجه سوق النفط نحو تحقيق مكاسب شهرية بعد تعثرها في بداية يونيو عقب إعلان تحالف "أوبك+" عن البدء في إعادة ضخ بعض الإمدادات في وقت لاحق من هذا العام. واضطر التحالف إلى التوضيح بأنه قد يوقف تغييرات الإنتاج مؤقتاً أو يعكسها إذا لزم الأمر، واتجهت الأسعار نحو الارتفاع منذ ذلك الحين.

يشير فارق السعر بين أقرب عقدين لعقود النفط مختلفة الآجال إلى وجود بعض القوة في الأسواق، مع ارتفاع مقياس خام برنت إلى أكثر من دولار للبرميل في حالة باكورديشين، التي تشير إلى صعود الأسعار، قبل انتهاء صلاحية العقد. وكان مراقبو السوق أيضاً إيجابيين بشأن توقعات الأسعار للربع الثالث بسبب الطلب الموسمي.