انخفضت أسهم شركة "ميكرون" بعد أن توقعت شركة تصنيع رقائق ذاكرة الكمبيوتر مبيعات تقل عن تقديرات بعض المستثمرين. وأدت هذه الأخبار إلى تراجع أسهم بعض شركات تصنيع الرقائق بما في ذلك شركة "إنفيديا" العملاقة.
وبعد إغلاق بورصة وول ستريت أيضاً، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن أكبر البنوك الأميركية اجتازت اختبار الإجهاد السنوي، مما مهد الطريق لزيادة مدفوعات المساهمين.
محاولة السوق مؤخراً الصعود دون الاعتماد على مجموعة الأسهم الكبرى كانت قصيرة الأجل، كما أن مؤشر يقيس مدى اعتماد السوق على مجموعة من الأسهم لتعزيز تحركاته يشير إلى ضعف السوق، مما يعزز عدم اليقين بشأن استمرار قوة الصعود. وصل التباين بين أداء مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) و"مقياس مدى اعتماد السوق على مجموعة من الأسهم لتعزيز تحركاته" إلى أحد أسوأ المستويات خلال ثلاثة عقود، وفقاً لـ"بلومبرغ إنتليجنس".
اعتماد على أسهم التكنولوجيا
قال ديفيد باهنسن، من "باهنسن غروب" (Bahnsen Group): "وفي نهاية المطاف، لا تزال السوق تعتمد بشكل كبير على أسهم التكنولوجيا الكبرى. كما تنتهي معنويات المستثمرين المفرطة والنشوة والزخم المبالغ فيه دائماً بنفس الطريقة سواء كانت التقلبات التي شهدتها أسهم التكنولوجيا الأسبوع الماضي هي بداية لشيء أعمق أم لا، أو أن هذا الهبوط سيستمر أم لا".
في أسواق أخرى بآسيا، قامت كوريا الجنوبية بتسعير أول سنداتها بالدولار منذ أكتوبر 2021، أمس الأربعاء. وباعت البلاد مليار دولار في سندات مدتها خمس سنوات، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وتمثل هذه الصفقة امتداداً للطفرة الأخيرة في إصدارات سندات الدولار في آسيا، حيث شهد الأسبوع الماضي أكثر فترات البيع ازدحاماً بالقيمة منذ يناير 2023.
وفي سوق السلع، حافظ الذهب في الغالب على الانخفاض الذي شهده أمس الأربعاء، حيث انخفض إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط.