تشمل الإشارات الإيجابية الأخرى توقعات من الجمعية الأميركية للسيارات بأن يسافر 71 مليون أميركي خلال فترة عطلة الرابع من يوليو، وهو رقم قياسي. كما تظهر مؤشرات خام برنت العالمية علامات قوة، حيث وصلت الفروق السعرية بين أقرب عقدَي نفط إلى أعلى مستوى منذ أبريل.
ارتفع النفط الخام هذا الشهر، بعد أن قال تحالف "أوبك+" إن خطة إعادة ضخ بعض البراميل إلى السوق مشروطة. وذكرت عدة بنوك، بما في ذلك "غولدمان ساكس"، أنها تتوقع أن يتجاوز استهلاك النفط العالمي المعروض، مما يؤدي إلى خفض المخزونات ودعم الأسعار.
ومع ذلك، فإنه نظراً لارتفاع الخام بسرعة كبيرة في الجلسات الأخيرة، فإن العقود الآجلة بلغت الآن منطقة ذروة الشراء استناداً، إلى مؤشر القوة النسبية لمدة تسعة أيام. يشير هذا المؤشر إلى أن تراجع الأسعار قد يكون وشيكاً.