ستتضمن قمة مجموعة السبع، التي ستُعقد في إيطاليا الأسبوع الجاري، عرضاً كبيراً لدعم أوكرانيا، بحضور رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي، الذي سيجتمع مع "بايدن" يوم الخميس، وسيعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً، وفقاً لما قاله "كيربي".
استمرت الجهود المبذولة للاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لعدة أشهر. وقد يترك الاتفاق السياسي المتوقع الإعلان عنه هذا الأسبوع بعض التفاصيل للتفاوض عليها لاحقاً. وكان أحد الجوانب الفنية الرئيسية التي من المرجح أن تتم تسويتها لاحقاً هو كيفية تقاسم المخاطر بين الحلفاء.
قال مسؤول أميركي بشكل منفصل، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن عوائد الأصول المجمدة في أوروبا تُقدر بما يتراوح بين 3 و5 مليارات يورو سنوياً، اعتماداً على أسعار الفائدة وعوامل أخرى.
دعم حتى النهاية
من المتوقع أن تدعم هذه الأموال أوكرانيا على المدى المتوسط، حيث يقول المسؤولون إنها ستساعد في تغطية احتياجات التمويل في عام 2025 وما بعده. ومن الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها إرسال رسالة إلى روسيا مفادها أنهم على استعداد للوقوف إلى جانب أوكرانيا مهما كلف الأمر.
يتوقف سداد القرض على بقاء الأصول مجمدة لفترة كافية حتى تتمكن أرباحها غير المتوقعة من توفير قيمة المدفوعات، وهو ما سوف يستغرق عدة سنوات.
يثير نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي، الذي يتطلب تجديد أي قرار بشأن إبقاء الأصول مجمدة كل ستة أشهر، تساؤلات حول موثوقية خطة السداد، حيث تتمتع دول مثل المجر بحق النقض "الفيتو" على العملية مرتين في السنة.
وإذا انتهت الحرب عاجلاً، وتمت عملية "إعادة تعبئة" الأصول كجزء من اتفاق سلام مع روسيا، فمن غير الواضح الدولة التي ستكون في مأزق لسداد القرض الأصلي.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة تتوقع إمكانية صياغة الاتفاق بطريقة تتجنب اشتراط موافقة الكونغرس. وأضاف أن الأموال قد تكون متاحة في وقت لاحق من هذا العام.
واختتم "كيربي" بقوله: "سنتخذ خطوات جريئة لنظهر للسيد بوتين أن الوقت ليس في صالحه وأنه لا يستطيع الصمود أكثر منا ونحن ندعم نضال أوكرانيا من أجل الحرية".