مخاوف الطلب
اتجه النفط نحو الانخفاض منذ أوائل أبريل بسبب المخاوف بشأن الطلب وتضخم المعروض من الدول خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول. وظل إنتاج روسيا الشهر الماضي أعلى من المستوى المحدد من قبل تحالف "أوبك+"، حتى مع قيامها بتخفيض هو الأكبر منذ أكثر من عام.
مع ذلك، يشير الفارق السعري لعقود خام برنت مختلفة الآجال إلى وجود درجة معينة من القوة، حيث يبلغ الفرق بين عقود برنت التي تبلغ مدتها ثلاثة أشهر 1.42 دولار للبرميل في حالة "باكورديشن" -عندما يتم تداول العقود الآجلة بسعر أقل مقارنة بالعقود الفورية- مقابل أقل من دولار قبل أسبوع. وتشير حالة السوق الصاعدة عادةً إلى قلة المعروض.
يترقب المتداولون أيضاً قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة المقرر صدوره غداً الأربعاء. وقد أدى الاقتصاد القوي، والتضخم الذي لا يزال مرتفعاً في الولايات المتحدة إلى تقليص المستثمرين لرهاناتهم على خفض الفائدة من جانب البنك المركزي، والتي طال انتظارها، في أي وقت قريب.