الديار
سيل من المبادرات والمواقف الرئاسية امس، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، الذي اطلق امس الاول من بكركي حراكا رئاسيا، رفض تسميته من «عين التينة» بانه مبادرة.
فتزامنا مع جولات وفد «اللقاء الديموقراطي»، الذي لم يتبلغ جديدا من القوى التي زارها حول المخارج الرئاسية، تحرك باسيل بحثا عن «سلة» متكاملة تتجاوز الاستحقاق الرئاسي الى ما بعده من تركيبة الحكم المفترضة، وسط انهيار واضح في الثقة بين «التيار» وقوى المعارضة، وهو ما يفسر تقربه اكثر من عين التينة، حيث عبّر بري عن ذلك بالقول ان «جبران افضل من غيره»، وذلك في تعبيرعن انه قابل ان «يأخذ ويعطي».
وافادت معلومات عين التينة ان باسيل لم يتحدث عن بعض شروطه السابقة، وتحدث فقط عن ضرورة التفاهم على حماية لبنان وبناء الدولة، وهو امر وصفته مصادر سياسية بارزة انها عناوين عامة لا يمكن البناء عليها، لان «الشيطان» يبقى في التفاصيل والتي تبدأ من اسم الرئيس.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا