«صيانة الدستور» يمدد فحص المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية
«صيانة الدستور» يمدد فحص المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية

دولية وإقليمية - Sunday, June 9, 2024 8:17:00 AM

الشرق الاوسط

قرر مجلس صيانة الدستور الإيراني تمديد فترة فحص المرشحين للانتخابات الرئاسية 5 أيام أخرى، في حين أعلن مرشح انسحابه من المنافسة «حرصاً على عدم تشتت أصوات الثورة»، وفقاً لتعبيره.

 

ويدرس المجلس طلبات 80 مرشحاً لخوض الانتخابات الرئاسية، إثر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم مروحية الشهر الماضي.

وأكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، تمديد عملية البت بأهلية المرشحين بعد نهاية الأيام الخمسة الأولى.

 

 

وقال طحان نظيف، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إنه وفقاً للقانون يمكن للمجلس أن يمدد عملية فحص المرشحين لمدة 5 أيام أخرى.

وقال المتحدث: «أتصور أن المجلس سيستخدم جزءاً من الأيام الخمسة الثانية نظراً لكثرة المرشحين وملفاتهم، نبذل جهدنا للتوصل إلى استخلاص نهائي في أسرع وقت ممكن ونعلن النتائج في وقت قصير».

وأفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن عمليات الفحص مستمرة، وقالت إن «ملفات المرشحين يجري عرضها في قاعة الشورى واحداً تلو الآخر، وبعد انتهاء العملية ستعلن النتيجة النهائية من قبل وزارة الداخلية».

والأسبوع الماضي، قال رجل الدين المتنفذ أحمد خاتمي، أحد الفقهاء الستة الذين يمثلون خامنئي في «مجلس صيانة الدستور»، إن آراء المجلس حول المرشحين «ستكون خطية وسرية» وفق التلفزيون الرسمي. وأوضح علي رضا أعرافي، العضو الآخر في «المجلس»، إن «النقاشات جدية، لكنها ودية»، فيما قال أحمد حسيني خراساني إن «التيارات السياسية لن تؤثر على مسار البت في أهلية المرشحين. معيارنا هو الدستور».

وحسب «تسنيم»، فإنه نظراً لتأكيد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور على الإسراع في إصدار نتائج فحص المرشحين، فمن المتوقع إعلانها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وأغلقت إيران، الاثنين الماضي، نافذة تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة، نهاية الشهر الحالي، إثر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث تحطُّم طائرة مروحية. وحذّر المرشد علي خامنئي الأطرافَ السياسيةَ من «التراشق بالاتهامات والتشهير» في الحملة، التي تبدأ الأسبوع المقبل.

 

 

انسحاب من المنافسة

في السياق، أعلن محمد رويانيان، المرشح للانتخابات الرئاسية، انسحابه من المنافسة.

ونقلت «تسنيم» عن رويانيان متحدثاً عن سبب الانسحاب: «من أجل وحدة الثورة القصوى وتجنب تعدد المرشحين، قررت الانسحاب من المشاركة في المنافسات الانتخابية».

وقبل رويانيان، قرر المرشح المرشح الآخر في الانتخابات، داود منظور، رئيس منظمة الموازنة والتخطيط التابعة للرئاسة الإيرانية، انسحابه من الترشح الليلة الماضية. ويعتقد أن المنسحبين مرشحون للرفض من قبل «صيانة الدستور».

وكان إمام الجمعة المؤقت في طهران كاظم صديقي قال إن «على الإيرانيين انتخاب من يستمر على طريق رئيسي (الرئيس الإيراني الراحل) وعلى الرئيس الجديد أن يكون على الطريق نفسه؛ خدمة الشعب».

وقال صديقي: «الشعب الإيراني، لكي يتمكن من الحفاظ على مصالحه في المعادلات الدولية المعقدة، يجب أن يثبت عمقه الاستراتيجي، وينمي قدراته ومواهبه الطبيعية والبشرية إلى المستوى التالي. وهذا يحتاج إلى رئيس نشيط ومنتج وواسع، والأهم من ذلك، مؤمن بثوابت الثورة، حتى يتمكن من سد الفجوات والثغرات الثقافية والاقتصادية».

ومن المقرر أن تجرى الدورة الـ14 من الانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل عام من موعدها، أي في 28 يونيو (حزيران) من هذا العام، وذلك عقب حادثة سقوط مروحية رئيس الجمهورية، التي أدت إلى مقتل إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني