أشار النائب فادي كرم، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، إلى أن الهجوم على السفارة الأميركية في عوكر لا يمكن أن ينفّذه شخص عادي، بل على الأغلب تمّ من قبل منظمات إرهابية، بانتظار أن تحدد القوى الأمنية بعد التحقيقات من يقف وراء هذه المجموعة.
وشدد كرم على أن ضعف الدولة وقوة الدويلة هو السبب الذي يؤدي إلى جعل لبنان ساحة مفتوحة لهذه الجرائم، وإذا لم تبسط الدولة سيادتها على كامل أراضيها وحدودها وتغلق المعابر غير الشرعية سيبق لبنان معرّضاً لهذه الجرائم.
أما عن الملف الرئاسي، فلفت كرم إلى أن مبادرة تكتل "الاعتدال الوطني" كانت الأنجح وأعطيناها الفرصة الكاملة لتصل إلى نهاية سعيدة، لكن كل المبادرات تصطدم بواقع محور الممانعة الذي يقول إنه يمكن أن يفتح مجالاً لرئاسة الجمهورية شرط انتخاب مرشحه ويريد أن يفاوض مع الخارج ويتبادل معه خدمات ليضع يده على السلطة والقرار اللبنانيين. وقال كرم: من هذا المنطلق، إنّ الأمور معرقلة، لأن أحداً غير مستعدّ، لا في الداخل ولا في الخارج، لإعطائه هذه الفرصة وتسليمه البلد.
وأكد كرم أن القنوات مفتوحة دائماً في الداخل وبين الداخل والخارج، كاشفاً أن هناك لقاءات بين النائبين ملحم رياشي وعلي حسن خليل، لكنّها لم توصل إلى نتيجة، لأنّ العائق الحقيقي هو شروط محور الممانعة والرئيس نبيه بري لوضع الأعراف على الدستور، وهذا ما لن نقبل به.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا